قالت الكاتبة
الإسرائيلية سمدار بيري، إن
مصر تمر بظروف صعبة وهذا يشكل نوعا من القلق في إسرائيل كون رئيس النظام عبد الفتاح
السيسي، صديقا لإسرائيل.
وعرجت الكاتبة في مقالها المنشور في صحيفة "يديعوت" الثلاثاء، على المشاكل التي تحيط بمصر، بدءا من قضية مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، والتخوفات من قطع العلاقات الإيطالية مع مصر، سياسيا واقتصاديا، مرورا بقضية اختطاف الطائرة المصرية والإعلان الروسي مجددا أن مصر "دولة غير آمنة".
وأخيرا، تضاف أزمة الدولار وغياب الاستثمار الأجنبي، وإضافة الشيكل الإسرائيلي إلى قائمة العملات المتداولة في البورصة في القاهرة الأمر الذي أثار بعض الغضب.
وتابعت: "في إسرائيل يتابعون، ويسكتون، ورغم التصريحات المتفائلة فإن مشاكل السيسي تزداد فقط وأجهزته الأمنية لم تعد قادرة على أن تكنس النزاعات الداخلية".
وعلى الملف الحقوقي الذي لا يهم إسرائيل بقدر ما يهمها الملف الأمني، قالت الكاتبة إن صحيفة "نيويورك تايمز"، وجهت للسيسي، صفعة قوية حين دعت الرئيس أوباما في مقال افتتاحي حاد "للكشف عن عمق" العلاقات مع مصر في أعقاب عشرات آلاف المعتقلين السياسيين وإغلاق منظمتي حقوق إنسان في القاهرة.
وتابعت: "في اليوم ذاته أطيح بالمسؤول عن مكافحة تبييض الأموال هشام جنينة، من منصبه وأدخل في الإقامة الجبرية. وكانت كل خطيئته أنه ذكر الرقم المفزع، 76 مليار دولار، حجم السرقات خلال سنتين".
وختمت بيري بأن إسرائيل "قلقة" مما تمر به "الجارة الجنوبية الكبيرة".