صحافة إسرائيلية

المتنبئة الشهيرة: حكم إسلامي في أوروبا قريبا.. وكارثة كونية بهذا التوقيت

بابا فانغا حذرت من عودة الشيوعية في غضون قرون- جيتي
قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية؛ إن المتنبئة البلغارية العمياء بابا فانغا، تنبأت بأن أوروبا ستخضع لحكم إسلامي قريبا.

وأضافت الصحيفة: "على مر التاريخ، ادعى أشخاص مختلفون أن لديهم القدرة على التنبؤ بالمستقبل، مقدمين لمحة عما ينتظر البشرية. من بين هذه الشخصيات، تبرز بابا فانغا، المتنبئة البلغارية العمياء، بفضل نبوءاتها العديدة التي لفتت الانتباه العام. وبينما تواصل نبوءاتها إثارة الاهتمام والنقاش، يتساءل الكثيرون عن معاني رؤاها، خصوصا مع اقترابنا من سنوات حرجة توقعتها ووصفتها بأنها قد تحمل ثورات كبيرة".

وبينت أنه، "مع اقتراب عام 2025، تثير نبوءات بابا فانغا اهتمامًا واسعا، بسبب توافقها مع القضايا العالمية الحالية. المتنبئة الشهيرة تتوقع صراعا كبيرا في أوروبا، يبدو أنه سيتفاقم بسبب التوتر المستمر بين روسيا وأوكرانيا، مع عواقب نووية خطيرة".


وذكرت المتنبئة، أن "أوروبا ستخضع لحكم إسلامي بحلول عام 2043، وأن الحكم الشيوعي سيعود عالميّا بحلول عام 2076. وتشير فانغا إلى أن العالم سينتهي في النهاية في عام 5079، بسبب حدث طبيعي".

بالإضافة إلى ذلك، تتنبأ فانغا بكوارث بيئية خطيرة مرتبطة بتغير المناخ، بما في ذلك الجفاف وحرائق الغابات. وبنبرة متفائلة، تتوقع تقدما كبيرا في مجال أعضاء الإنسان المزروعة في المختبر، مما يعد بتحسين طول العمر وتخفيف نقص الأعضاء المتاحة للزراعة. وتتضمن تنبؤاتها مزيجا من الإلحاح والتفاؤل، مما يعكس التحديات المعقدة التي يواجهها العالم مع اقتراب عام 2025، وفق معاريف.

كما حذرت بابا فانغا من أن حربا جديدة ستندلع في عام 2025، مهددة سكان أوروبا، وقد تؤدي إلى نهاية العالم. ووفقا للتقارير، ذكرت فانغا تحديدا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيخرج منتصرا.

وزعمت كذلك أن روسيا ستسيطر على العالم. وتدعي أيضا أن نهاية العالم ستبدأ في عام 2025، لكنها تشير إلى أن البشرية لن تنقرض بالكامل حتى عام 5079.


وولدت بابا فانغا، واسمها الكامل فانغليا بانديفا غوشتيروفا، عام 1911 وفقدت بصرها في سن الثانية عشرة، بعد أن علقت في عاصفة.

وبعد هذا الحدث الصادم، يُقال إنها طورت قدرات تنبؤية، جعلتها تكتسب شهرة واسعة بفضل نبوءاتها وفق الصحيفة.

وإلى جانب نبوءاتها حول الأحداث العالمية، تنبأت أيضا بموعد وفاتها. ففي مقابلة عام 1990، ذكرت بابا فانغا أنها ستموت في 11 آب/ أغسطس 1996. وقد توفيت بابا فانغا في التاريخ نفسه بالضبط. ورغم وفاتها، لا يزال إرث نبوءاتها مستمرا، مع ظهور تفسيرات جديدة لنبوءاتها باستمرار.