هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بحري العرفاوي يكتب: المتوجسون من نوايا السلطة محقون بالتأكيد، فما من سلطة إلا وهي تنزع نحو التسلط، وما من سلطة إلا وترفع الشعارات الجميلة للتغطية على ممارسات سيئة، هذا التوجس يرتفع كلما كانت السلطة منغلقة على نفسها منفردة بالرأي ورافضة للحوار قامعة لمنافسيها..
محمود الحنفي يكتب: تعليق أو إلغاء عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة، يشكل تحديا قانونيا ودبلوماسيا كبيرا، يتطلب توافقا دوليا واسعا وتنسيقا مكثفا بين الدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية، مثل الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية، فضلا عن دعم المجتمع المدني والمنظمات الدولية من خلال الضغط الشعبي والدولي. يواجه هذا المسعى تحديات؛ منها استخدام حق النقض (الفيتو) من قبل بعض الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، والتباين الكبير في مواقف الدول تجاه القضية الفلسطينية.
موسى زايد يكتب: العقيدة العسكرية والأمنية لا يمكن أن تتغير هكذا بين عشية وضحاها، ولهذا فإن استمرار الحرب ربما يكون ناتجا عن عوامل خارجة عن إرادته ولا يدرك كيف يتعامل معها:
طه الشريف يكتب: ما يشعرنا بالأسى هو حالة الخذلان التي تتلقاها المقاومة من محيطها العربي المدجج بالأسلحة التي جعلت منه الأكثر شراء على مستوى العالم، ومع ذلك فقد أحجم عن نصرة المقاومة وتركها تواجه العالم الغربي كله تحت راية اسرائيل! إلا أن المقاومة قد حققت ما يشبه المعجزة وأوقعت في الصهاينة الخسائر الكبيرة حتى ضجّوا وتعالت صرخاتهم..
وليد الهودلي يكتب: المطلوب انتفاضة أو هزّة عنيفة تزلزلنا وتخرجنا من هذه البلادة التي أصابتنا بعنف. لم يعد هناك وقت للمجاملة والمهادنة وتزييف الواقع، لا بدّ من تشخيص الحالة بموضوعية ومنطق سديد ثم تحريك إرادة الخروج من هذه البلادة..
قطب العربي يكتب: حقيقة موقف النظام المصري تبرز في تعليقات إعلاميين وساسة مؤيدين له، ويتحدثون بلسانه ووفقا لتوجيهاته، وهم يرون أن مصر ليست طرفا في الحرب، بل هي في اتفاقية سلام مع إسرائيل، وأن عليها أن تتجنب أي استفزازات تجرها للانخراط في الحرب التي حسب رأيهم "لا ناقة لمصر ولا جمل فيها!!"..
جاسم الشمري يكتب: غياب رئاسة الهرم التشريعيّ لعام كامل، نَخَر عموم مفاصل الدولة، المربكة أصلا، وبالذات في ظلّ حديث مُمِلّ، ولغايات سياسيّة وشخصيّة، عن محاولات لإقرار قانون العفو العامّ. ويبدو أنّ هذه المطبّات مقصودة لنَحْر القانون، وعدم جعله أرضيّة قوّيّة لترميم بعض الخراب السياسيّ والاجتماعيّ في البلاد.
عادل بن عبد الله يكتب: أكد الطوفان أن التوافه الأخطر على "الإسلام المقاوم" هم الطائفيون ومنتحلو التنوير والتحديث، وهو ما يعني ضرورة مراجعة علاقتنا بهاتين السرديتين. فإذا كانت السردية الطائفية تشدنا إلى البنية الاستبدادية الدينية وإلى شيوخ السلاطين باعتبارهم الآلة الأيديولوجية لتأبيد الظلم والتخلف والتبعية، فإن السردية التنويرية تشدنا إلى البنية الاستبدادية المُعلمنة وإلى عبادة العقل الغربي؛ باعتباره أداة ترسيخ الانقسام والتخلف والتراتبيات الاجتماعية المرتبطة وظيفيا بالمركز الغربي
حازم عيّاد يكتب: السبيل الوحيد المتبقي لأمريكا وإسرائيل لفرض شروطهما على طاولة المفاوضات، استند إلى ضغوط إعلامية فارغة وحراك داخلي وعربي ودولي مشبوه ومفتعل؛ يعوض عن الفشل في الضغط على المقاومة عبر القوة المسلحة وجرائم الحرب التي طالت المدنيين اللبنانيين والفلسطينيين.
حامد أبو العز يكتب: وقف إطلاق النار المقترح في غزة ولبنان، هو في جوهره وهْم متطور. فهو يخدم الغرض المزدوج المتمثل في السماح لإسرائيل بإعادة تجميع صفوفها، في حين يمكن الولايات المتحدة من استرضاء فئات ديموغرافية رئيسية من الناخبين. ولكن بالنسبة لأولئك المتأثرين بشكل مباشر بالعنف سواء في لبنان أو غزة، فإن هذه الإيماءات تبدو جوفاء، ولن يتحقق السلام الحقيقي من خلال نصف التدابير والمناورات السياسية.