كشفت القناة التلفزيونية
الإسرائيلية العاشرة، النقاب عن أن نوابا آخرين في البرلمان
المصري، بالإضافة إلى النائب
توفيق عكاشة، ومن الداعمين لنظام
السيسي، التقوا السفير الإسرائيلي في القاهرة حاييم كورين مؤخرا.
ونوهت القناة في نشرتها الرئيسة مساء الثلاثاء، إلى أن النخب المرتبطة بنظام السيسي تحاول مغازلة إسرائيل والتقرب منها بتشجيع من النظام وبدعمه.
وتوقعت القناة أن تقتفي المزيد من النخب المصرية إثر النائب توفيق عكاشة والنواب الآخرين، وتعقد لقاءات مع السفير كورين.
وأوضحت القناة أنه على الرغم من الضجة التي أثارها عكاشة، فإنه لا يوجد أدنى شك حول عمق الرفض الجماهيري المصري لإسرائيل، مشيرة إلى أن النظام السيسي يحاول الترويج للتطبيع عبر وسائل إعلام ونخب تسير في فلكه.
وفي السياق، نوه موقع "يسرائيل بلاس" إلى أن حرص نظام السيسي على المجاهرة بإبراز مظاهر حماسه للعلاقة مع إسرائيل يرجع إلى اعترافه بثقل إسرائيل الإقليمي والدولي والإقرار بدورها في دعم النظام وتأمينه دوليا.
وفي تقرير نشره صباح الأربعاء، نوه الموقع مجددا إلى أن الرقابة العسكرية في إسرائيل تفرض حظرا على نشر تفاصيل حول التعاون الأمني والاستراتيجي مع نظام السيسي، والتي تدلل على أن "قصة غرام باتت تربط تل أبيب بالسيسي".
وأوضح الموقع أن السيسي هو من بادر بالإعلان عن بعض مظاهر العلاقة الحميمية بينه وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشيرا إلى أن السيسي كشف في مقابلة أجرتها معه صحيفة "واشنطن بوست " في آذار/ مارس 2015، أنه يكثر من الاتصالات بنتنياهو.
وشدد الموقع على أن إقرار السفير كورين بأن السيسي التقاه عدة مرات يمثل تطورا غير مسبوق، حيث إن السيسي لا يلتقي حتى بسفيرة الولايات المتحدة في القاهرة على هذا النحو المكثف.
وأشار الموقع إلى أن ما يدلل على جدية السيسي في مساعدة إسرائيل، قيامه بتدمير الأنفاق بين قطاع غزة ومصر، وهي الخطوة التي لم يقدم عليها الرئيس المخلوع حسني مبارك.