بث مركز "دعاة الجهاد" العامل في الشمال السوري، والذي يترأسه الداعية السعودي عبد الله
المحيسني إصدارا عن تخريج الدفعة الأولى من معسكر ضم عددا من الفتيان.
ويأتي تدريب الفتيان وإدخالهم في معسكرات مسلحة، نظرا لما تقتضيه ضرورات المرحلة، وفقا لمركز "دعاة الجهاد"، الذي قال إن نظام الأسد قتل أكثر من 15 ألف طفل سوري، لم يجدوا من ينصرهم.
وقال الشيخ المحيسني خلال كلمة وجهها للأمة الإسلامية، وهو يقف أمام فتيان معسكر "أشبال الأقصى": "أبشر يا مسرى نبينا، أبشرن يا أرامل المسلمين، أبشرن يا معتقلاتنا عند النصيريين، أبشري يا غرة الإسلام، أبشري يا كل أرض من بلاد المسلمين دنسها المحتلون".
وتابع: "إن أبناء الأمة قدموا دماءهم وكل ما لديهم في سبيل الإسلام، وإن مارد الإسلام قد استيقظ بإذن الله رب العالمين".
وبالرغم من صغر سن الفتيان، إلا أن الفيديو يظهر تمكنهم من استخدام السلاح الرشاش، كما تدربوا على الزحف على الرمال، والقفز من مسافات عالية.
يشار إلى أن مركز "دعاة الجهاد" الذي يترأسه الشيخ المحيسني يهتم بالجوانب الدعوية، والإغاثية، كما أنه يملك مجموعة مسلحة تشارك "
جيش الفتح" في بعض المعارك.