أظهر مقطع مصور كلابا بوليسية لقوات
الاحتلال الإسرائيلي تنهش فتى فلسطينيا أثناء اعتقاله.
ويظهر في المقطع فتى
فلسطيني ينقضّ عليه كلبان بوليسيان إلى جانب جنديين من قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث يصرخ الفتى، في حين يقوم أحد الكلاب بنهش يده اليسرى وآخر آخذ بنهش رجله اليمنى، فيما يوجه له أحد الجنود سؤالا والفتى يصرخ.
في السياق ذاته، طالب مركز "أحرار" لحقوق الإنسان السلطة الوطنية الفلسطينية بعدم تمرير جريمة جنود الاحتلال وهم يعتقلون الطفل حمزة أبو هاشم (16 عاما) من بلدة بيت أمر قضاء الخليل، ويحرضون الكلاب البوليسية على نهش جسده وعضه بطريقة وحشية.
وقال مدير المركز فؤاد الخفش، إن هذا الفيديو المنشور يجب أن يرسل لجميع المؤسسات الإعلامية ويجب أن توضع خطة كاملة لفضح الاحتلال الذي يمارس هذا التعذيب يوميا بحق الأطفال.
وأضاف في الوقت الذي أصدرت فيه منظمة "اليونسيف" تقريرها عن تعذيب الأطفال الفلسطينيين في سجون الاحتلال: "يخرج لنا هذا التصوير ليكشف الوجه الحقيقي للاحتلال الذي مارس هذا النوع السادي من تعذيب البشر"، مؤكدا أن "التسجيل المنشور هو لأحد جنود الاحتلال الذي كان يتلذذ والكلب ينهش جسد الطفل دون وجود أدنى رحمة".
مداهمات واعتقالات في الضفة
وأصيب فلسطيني بطلق ناري، والعشرات بحالات اختناق بالغاز، فيما اعتقل آخرون، خلال مداهمة قوات إسرائيلية مناطق متفرقة بالضفة الغربية، فجر الثلاثاء، بحسب شهود عيان، ومصادر إسرائيلية.
وأفاد شهود عيان، بأن قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت فجر الثلاثاء، بلدة قباطية، قرب جنين، شمال الضفة الغربية، وشرعت بمداهمة عدد من المنازل وتفتيشها، ما أسفر عن اندلاع مواجهات مع شبان البلدة، استخدم خلالها الجيش الرصاص الحي، وقنابل الغاز المسيلة للدموع، فيما رد الشبان برشق الحجارة.
وأسفرت المواجهات عن إصابة فلسطيني بطلق ناري في القدم، نقل على أثرها للعلاج في مستشفى جنين الحكومي، فيما أصيب عشرات آخرون بحالات اختناق، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، تمت معالجتهم ميدانيًا.
وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 7 آلاف أسير فلسطيني، بحسب إحصائيات رسمية فلسطينية.