أظهر مقطع مصور متداول على مواقع التواصل، عددا من أهالي منطقة جميمة بمحافظة مرسى
مطروح، شمال غربي
مصر، يشتبكون مع قوات من الجيش، ويسمع في المقطع المصور صوت إطلاق نار.
وتأتي الاشتباكات على خلفية ترحيل سكان المنطقة من أجل إقامة مشروع استثماري كبير بإشراف الجيش.
وبدأ
الجيش المصري مطلع 2024 بإخلاء المنطقة من السكان بناء على قرار من وزارة الدفاع، على الرغم من تأكيد سكان المنطقة ملكية الأراضي والمساكن التي يقيمون بها منذ زمن طويل.
وبحسب قرار وزارة الدفاع آنذاك، فإنه تم تخصيص 23 مليون متر مربع من جميمة لصالح القوات المسلحة، وضرورة إخلائها لإقامة مشروع "ساوث ميد إيجيبت" بإشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعة طلعت مصطفى القابضة.
والاشتباكات في جميمة ليست الأولى في المنطقة، إذ سبق أن حدثت خلال محاولات إخلاء السكان.