كشف محامي
إسرائيلي النقاب عن قيام دوائر صنع القرار السياسي والمؤسسة العسكرية في تل أبيب بتشجيع تنظيم "لاهفا"
الإرهابي على شن هجماته على
الفلسطينيين ومقدساتهم الدينية في الضفة الغربية وداخل فلسطين 48.
وفي مقابلة أجرتها معه صباح اليوم إذاعة الجيش الإسرائيلي، قال إيتمار بن غفير، محامي بنتسي غوفشتاين، زعيم "لاهفا" إن ساسة من الحكومة والكنيست وضباطا كبارا طلبوا من موكله العمل ضد الفلسطينيين.
ويذكر أن منظمة "لاهفا"، هي إحدى التنظيمات الإرهابية اليهودية التي تنشط في مجال إحراق المساجد واستهداف المؤسسات التعليمية الفلسطينية، سيما في القدس المحتلة.
وتجاهر "لاهفا" بالاعتداء على سائقي الحافلات وسيارات الأجرة الفلسطينيين لمنعهم من العمل في القدس المحتلة بحجة عدم "السماح للفتيات اليهوديات الوقوع في حبهم والزواج منهم بعد ذلك".
وقد كشفت صحيفة "هآرتس" في تحقيق لها نشرته الجمعة الماضية النقاب عن أن معظم سائقي الحافلات الفلسطينيين قد توقفوا عن العمل في القدس المحتلة بسبب الاعتداءات التي تنفذها ضدهم "لاهفا".
ويذكر أن يوس الريموني، وهو سائق حافلة مقدسي قد وجد مشنوقاً في حافلته قبل شهرين، وهو ما أفضى إلى موجة عمليات لمقاومين في المدينة.
وعلى الرغم من قيامها باعتقال غوفشتاين صباح اليوم، إلا أن مصادر قضائية إسرائيلية توقعت أن تفرج قوات الاحتلال عنه في غضون أيام، لعدم قدرة المحققين ممارسة أية ضغوط خلال التحقيق مع اليهود، مما يجعلهم عاجزين عن تقديم أدلة تدينه.
ويذكر أن غوفشتاين وزوجته سارا يلعبان دوراً مركزياً في الاعتداء على العلائلات الفلسطينية التي يتزوج أبناؤها من يهوديات.
وقد نظم الاثنان بمشاركة المئات من المتطرفين اليهود مظاهرة عنيفة أمام صالة أفراح في يافا عقد فيها احتفال زواج شاب فلسطيني ويهودية.