قال المحلل العسكري
الإسرائيلي أليكس فيشمان، إن الجانب
المصري أعطى تعهدات لإسرائيل بعدم إبداء أي مرونة تتجاوز الاتفاقات القائمة مع حماس عقب
الحرب الأخيرة عام 2012.
وأضاف فيشمان في افتتاحية صحيفة يديعوت احرونوت، الأحد، أن مصر غير مستعدة لفتح معبر رفح، وغير مستعدة لتجديد عمل القوة المتعددة الجنسيات في المعبر.
ولفت إلى أن اجتماعا جرى نهاية الأسبوع الماضي بين كبار ضباط الشاباك وضباط من السلطة
الفلسطينية، للتباحث في نتائج التحقيق بعملية قتل الفتى محمد أبو خضير، على يد مستوطنين في شعفاط، الأسبوع الماضي.
وأشار إلى أن شخصيات أردنية شاركت سرا في هذا الاجتماع لخشيتهم على استقرار السلطة الفلسطينية.
وأوضح الكاتب أن إسرائيل لا تريد أن تقع في فوضى
انتفاضة ثالثة، أو حرب في
غزة تجر الجبهة الداخلية إلى داخلها، وقد تنتقض الحكومة في إسرائيل على أثر تورط عسكري.
وقال إن النار انتقلت في أعقاب حادثة قتل الفتى إلى داخل الخط الأخضر، فأشعلت قرى ومدنا في المثلث وانتشرت المواجهات في وادي عارة.
وأضاف أن "الأمن الإسرائيلي يمكنه احتواء انفجار هذا الاحتجاج في أيام معدودات" على حد زعمه، إلا أن "المثير للخشية هو انتشار الجمر المتقد في القدس وفي مدن كبيرة في الضفة، حيث يوجد لإسرائيل هناك تأثير كبير وقدرة على التدخل مثل الحال في باقة الغربية وقلنسوة".