لم يطرأ على سعر
الذهب تغير يذكر، الخميس، ليظل قرب أدنى مستوى في أربعة أشهر، لكنه يواجه خطر تكبد مزيد من الخسائر إذا خفض البنك
المركزي الأوروبي أسعار الفائدة، كما هو متوقع، في خطوة قد تدعم
الدولار، وتضر بالمعدن النفيس.
ومن المتوقع أن يفرض المركزي الأوروبي أسعار فائدة سلبية على ودائعه، في اجتماعه الخميس سعيا لحمل البنوك على الإقراض، ولمنع سقوط منطقة اليورو في براثن انكماش الأسعار على غرار ما حدث في اليابان.
ويجعل ضعف اليورو وقوة الدولار، سعر الذهب المقوم بالعملة الأمريكية أغلى بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.
واستقر سعر الذهب في التعاملات الفورية، عند 1243.51 دولار للأوقية (الأونصة).
وما زال المعدن قريبا من أدنى مستوى له في أربعة أشهر 1240.61 دولار للأوقية.
وتترقب الأسواق بيانات الوظائف الأمريكية غير الزراعية، المقرر صدورها الجمعة لاستقاء المؤثرات على قوة
الاقتصاد.
ومن شأن صدور بيانات ضعيفة أن ينعش الإقبال على الذهب كاستثمار آمن نسبيا.
وفي المعادن النفيسة الأخرى قالت صحيفة بيزنس داي، الخميس، إن نقابة العمال في جنوب إفريقيا رفضت عرضا حكوميا بزيادة الأجور، بهدف إنهاء إضراب عمال مناجم البلاتين المستمر منذ خمسة أشهر والذي أصاب القطاع بالشلل.
واستقرت الفضة في السوق الفورية عند 18.76 دولار للأوقية.
ونزل البلاتين 0.34%، ليسجل 1426.4 دولار، وهبط البلاديوم 0.3%، إلى 830.88 دولار للأوقية.