ارتفع خام برنت باتجاه 111 دولارا للبرميل، الثلاثاء، وسط مخاوف من تعطل إمدادات مع قيام أوكرانيا بشن غارات جوية لإخماد انتفاضة انفصالية وصعوبات تواجهها
ليبيا. فيما بقيت أسعار
الذهب تراوح مكانها دون تغيير يذكر.
وساعدت المخاطر الجيوسياسية المتصاعدة برنت ليرتفع أكثر من ستة بالمئة منذ سجل أدنى مستوى للعام 103.95 دولار في أوائل أبريل نيسان. ويرقب المستثمرون بيانات
اقتصادية من الولايات المتحدة وأوروبا لقياس توقعات الطلب على
النفط وتقييم اتجاه المؤشرات.
وبحلول الساعة 0352 بتوقيت جرينتش ارتفع سعر برنت 22 سنتا إلى 110.54 دولار للبرميل ليفصله أقل من دولارين عن أعلى مستوى للعام 112.39 دولار. وزاد الخام الأمريكي ثلاثة سنتات إلى 104.38 دولار.
وقال بن لو برون محلل السوق في أوبشنز اكسبرس "قد لا نضطر للانتظار طويلا حتى تعود الحياة إلى أسواق النفط إذ ينتظر المستثمرون بيانات مهمة في وقت لاحق الليلة لتقدير مدى شهية أكبر بلد مستهلك في العالم.
"في الوقت الحالي السوق فاترة وبأحجام تداول بالغة التدني والمسائل المتعلقة بالمعروض مازالت مهيمنة على الأذهان."
الذهب مستقر والأنظار على بيانات أمريكية
وفيما يتعلق بأسعار الذهب فإنّه لم يطرأ تغير يذكر على سعره، الثلاثاء، إذ يترقب المستثمرون بيانات اقتصادية أمريكية لاستقاء الاتجاه في حين ارتفعت أسعار مجموعة البلاتين لليوم الثاني مع استمرار إضرابات العمال في جنوب أفريقيا.
ويتابع مستثمرو الذهب التطورات في أوكرانيا بعد أن شرعت الحكومة في هجوم جوي على انفصاليين موالين لروسيا استولوا على مطار أمس الاثنين.
ووجد الذهب صعوبة في تخطي مستوى 1300 دولار للأوقية (الأونصة).
وقد استقر الذهب عند 1291.50 دولار للأوقية بعدما أغلق مستقرا في الأسبوعين الماضيين وارتفعت الأسهم الآسيوية اليوم مما يقلص جاذبية المعدن كأداة تحوط مقابل الأصول عالية المخاطر.
ونزلت الفضة 0.36 بالمئة إلى 19.33 دولارا للأوقية.
وزاد البلاتين 0.08 بالمئة إلى 1472.75 دولارا للأوقية وارتفع البلاديوم 0.31 بالمئة إلى 831.97 دولار.