سخر ناشطون من الإعلامي المصري
أحمد موسى، بعد زعمه كشف تفاصيل مخطط كان يهدف إلى اغتياله.
وقال أحمد موسى في تدوينة على "إكس": "الحمد لله والشكر لله.. قضاء مصر العادل يصدر أحكامه على الإرهابيين الذين خططوا لاغتيالي ضمن مخططهم الإرهابي، فقد رصدوا تحركاتي من منزلي وأماكن عملي، وجهزوا أسلحة إليه وذخائر لتنفيذ جريمتهم، وتمكن جهاز الأمن الوطني من القبض عليهم، وأدلوا باعترافاتهم الكاملة حول مخططهم الشرير، وأحيلوا للمحاكمة، التي عقدت جلساتها واستمعت لمرافعة نيابة أمن الدولة العليا والشهود".
وتابع موسى: "كما استمعت المحكمة إلى الدفاع عن الإرهابيين وهم: أحمد محمد عبد الفتاح يوسف عطا الله (مؤسس التنظيم الإرهابي)، وعبد الفتاح محمد عبد الفتاح يوسف عطا الله، وعبد الله محمد عبد الفتاح يوسف عطا الله، وحمد محمد محمود سعد محمد، وعلي محمد عبد الرؤوف علام ".
وأضاف: "عاقبت المحكمة الإرهابي الأول بالسجن المؤبد، بينما عاقبت الثاني والثالث والرابع والخامس بالمشدد 15 عاما، والإرهابي الأخير بالمشدد 5 سنوات ومصادرة الأسلحة الآلية والذخائر، ونظارة ميدان استخدموها في الرصد والمراقبة خلال الشروع في تنفيذ مخططهم الإرهابي".
من جهته علق رجل الأعمال المصري، نجيب
ساويرس بتدوينة على صفحته بمنصة إكس قائلا: "ولا كان في اي داعي لكل ده"، مرفقا رمز الوجه الضاحك مع تعليقه.
وسخر ناشطون من ادعاءات أحمد موسى، أحد أبرز الإعلاميين المؤيدين لرئيس النظام عبد الفتاح
السيسي.
وقال الملياردير نجيب ساويرس ساخرا من أحمد موسى: "ولا كان في أي داعي لكل ده".
وأوضح ناشطون أن القضية "ملفقة ضد المتهمين"، فيما قال آخرون بسخرية؛ إن القاضي يجب أن يحاكم المتهمين على "الغباء"، مقللين من شأن أحمد موسى.