نشر موقع "ميديل إيست آي" البريطاني؛ تقريرا حول لقاء عبد الفتاح
السيسي، باللجنة الأمريكية
اليهودية، حيث حذر السيسي من المخاطر "
الإرهابية" التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وقال الموقع، في هذا التقرير الذي ترجمته "
عربي21"، إن السيسي، التقى الاثنين في مقر الرئاسة بالقاهرة، ممثلين عن اللجنة التي تعرف بكونها المدافع الأول عن حقوق اليهود في العالم.
وذكر الموقع أن اللجنة، التي كان يتقدمها رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة ستانلي برغمان، ناقشت مع السيسي الوسائل التي يجب اعتمدها للقضاء على الإرهاب وللحد من انتشار مقاتلي تنظيم الدولة في المنطقة.
وأورد "ميديل إيست آي" أنه وعلى الرغم من شح المعلومات المتعلقة بهذا اللقاء، فإن المعلومات الواردة تؤكد أن السيسي حذر خلال هذا الحوار بين الجانبين؛ من أن نتائج المواجهات بين تنظيم الدولة والجيش
المصري في شمال سيناء ستنعكس بشكل سلبي على واقع منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأشار الموقع إلى أن هذا التحذير جاء بعد مقتل عدد من الجنود المصريين، الأربعاء الماضي، وذلك في أعقاب المواجهة الدامية بين الجيش المصري، ومقاتلي تنظيم الدولة في شمال سيناء.
وأضاف الموقع أن اللجنة الأمريكية اليهودية قد عبرت خلال هذا اللقاء عن مساندتها لمصر، وعن تثمينها لجهود الدولة المصرية في مواجهة الإرهاب في المنطقة.
ونقل الموقع عن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، علاء يوسف، أن "السيسي أوضح أن ظاهرة الإرهاب لم تعد مقتصرة على منطقة الشرق الأوسط، بل انتشرت في أفريقيا أيضا، وقال إن السبب وراء استفحال هذه الظاهرة يعود إلى سوء فهم هؤلاء المقاتلين للنصوص الدينية".
وأضاف المتحدث أن السيسي دعا المجتمع الدولي إلى تعزيز جهوده لمحاربة هذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد منطقة الشرق الأوسط، وأكد أن تظافر الجهود سيساعد على تحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي وفي تعزيز العدالة الاجتماعية في العالم.
وقال الموقع إن السيسي أشار إلى أهمية التوصل إلى حل لإنهاء الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني، مؤكدا أن نجاح مفاوضات السلام بين الطرفين هو الطريق الوحيد نحو الوصول إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة.
وفي السياق ذاته، أشار الموقع إلى أن وزير الخارجية المصري، سامح شكري، اجتمع باللجنة في لقاء منفصل بهدف مناقشة إمكانية استئناف محادثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، كما أشار شكري أيضا إلى العلاقات المصرية الأمريكية، وإلى سبل تعزيزها على المستوى السياسي والاقتصادي والأمني.