قتل مصريان من أهالي مدينة العريش، شمال شرق
مصر، في هجوم لمسلحين مجهولين استهدف سيارة ضابط شرطة، حسب مصدر أمني.
المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته قال إن "الضابط الذي استهدفه الهجوم يعمل في قوات الأمن الأمن المركزي (قوات مكافحة الشغب)، ولم يصب بأذى في الهجوم".
وأضاف أن "المسلحين أطلقوا النار على سيارة الضابط، وأصابوا اثنين من الأهالي، لفظا أنفاسهما الأخيرة في موقع الحادث، فيما لاذ المهاجمون بالفرار".
وبعد الحادث، قال شهود عيان من أهالي العريش إن قوات أمنية تنتشر بكثافة في شوارع المدينة، وأغلقت كافة الطرق المؤدية لها بالمتاريس والحواجز الخرسانية.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، حتى الآن، كما لم تصدر السلطات المصرية تعليقا عن الحادثة.
وتشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة حملة عسكرية موسعة، بدأتها في أيلول/ سبتمبر الماضي، لتعقب من تسميهم بالعناصر "الإرهابية" و"التكفيرية" و"الإجرامية" في بعض المناطق بشمال سيناء، وتتهمهم بالوقوف وراء الهجمات المسلحة.