هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هذه الدعوة للمساواة الوهمية هي في الحقيقة دعوة راديكالية للإخلال بالتوازن العائلي أي إلى إيجاد مناخ حرب أسرية داخلية في كل بيت! وهو ما تخلت عنه النساء الغربيات أنفسهن لأنهن أدركن أنها دعوة باطلة واكتشفن أن الحقيقة هي في الإقرار بالعدالة الفطرية الأخلاقية الربانية بين الرجل والمرأة..
يغرق السياسيون والإسلاميون في تفاصيل مواد قانون تعزيز قيم الجمهورية، وربما يشغلهم أكثر المواد التي يراد بها تقزيم الوجود الإسلامي في أوروبا، فيثيرون إشكالات متقابلة حول هذه الإجراءات ومضمونها ومن تستهدف، وهل تأخذ طابعا تمييزيا أم لا، وهل يمكن أن يكون لها فعالية أم أنها ستزيد الطين بلة؟
أجرت "عربي21" مقابلة خاصة مع نائب رئيس الاتحاد الوطني للجمعيات الإسلامية في البرازيل، ورئيس المركز العربي اللاتيني للثقافة والدراسات الاستراتيجية، الشيخ جهاد حسن حمادة، لمحاولة الوقوف على أوضاع ومستقبل المسلمين في البلد الذي شهد خلال القرن التاسع عشر انتفاضة "إسلامية" نادرة.
يصوّت النواب الفرنسيون بعد ظهر اليوم في قراءة أولى على مشروع قانون مكافحة "الانفصاليّة" المثير للجدل والذي يعتبر منتقدوه أنّه يستهدف المسلمين وليس أعداء الجمهوريّة..
باتت إدارة الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن، الأكثر تمثيلا للمسلمين في تاريخ البلاد، بضمها نحو 27 عضوا مسلما من أصول مختلفة..
أعرب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، العالم المقاصدي المغربي الدكتور أحمد الريسوني عن أسفه، للسياسات الفرنسية المعلنة تجاه الأقلية المسلمة في شكل ميثاق مبادئ، ووصفها بأنها "لقاح مسموم".
فرضت الهند مؤخرا تغييرا على "الإطار البيروقراطي" لولاية جامو وكشمير، ذات الأغلبية المسلمة الوحيدة في البلاد، ما اعتبره محللون "خنقا جديدًا" للإقليم..
اتهمت إمرأة فرنسية من أصول جزائرية، الشرطة الفرنسية بمحاولة التغطية على عدوان ذو دوافع كراهية تعرضت له في تشرين أول (أكتوبر) الماضي في باريس، مؤكدة أنها مصرة على متابعة المتهمين بالاعتداء عليها وفق ما تمنحه لها القوانين المعمول بها في فرنسا.
إن أول ما يجب علينا فعله كمسلمين في الغرب: فهم عقلية الغرب، الذي يرسم، ويسخر، ما فلسفة سخريته من الدين؟ وهل هي سخرية ناتجة عن جهل بالإسلام، أم عداء له؟ وهل منشؤها صورة نمطية لدى الغرب عن الإسلام والمسلمين، أم سلوكيات بعض المسلمين..
طالبت المنظمة السلطات الفرنسية أن تثوب إلى رشدها وأن تتعامل مع المسلمين كما تتعامل مع باقي المواطنين وفق ما تكفله القوانين المحلية والدولية وألا تلجأ لأدوات من القرون الوسطى ومن حقبة الاستعمار الفرنسي التي لم تجلب سوى الويلات والدمار للشعوب.
يجري الآن في فرنسا استنساخ نموذج مستمد من بعض الأنظمة العربية المستبدة التي تكتسب شرعيتها من الدعم و/أو الحماية الغربية لها (من دول كفرنسا) وذلك لصناعة أئمة ورجال دين مهرّجين ودجّالين وموالين للطبقة الحاكمة..
لم تكن يوماً مشكلة أوروبا بمسلميها، بل بأصحاب الفكر "الشوفيني" المتطرف الذين يمتلكون خطاباً تمييزياً داخل المجتمع، يحاول فرض عنجهيته، وتكريسه كتيار فكري، يستفيد من خلال انتهازيته بالحوادث والكوارث التي تحدث هنا وهناك، ويوظف وسائله وأدواته في فرض العزلة على المكوّن الإسلامي تحديداً.
أفادت ثلاث منظمات مدافعة عن حقوق المسلمين بأن أكثر من نصف المرشحين المسلمين لشغل مناصب في مجالس الولايات الأمريكية فازوا في الانتخابات العامة التي أجريت بالتزامن مع انتخابات الرئاسة 2020..
هذه العلاقة بين سد الحاجة والخوف من الندرة هي التي بالتدريج، وعلاجٌ للاتناهي الخوفِ، باكتشاف الحاجة إلى الماوراء الذي يطمئن، وتلك هي بداية التحرر من سلطان الطبيعة على الإنسان، بجعلها هي بدروها خاضعة لسلطان أسمى منها سواء وضع فيها أو وضع وراءها مفارقا لها.
لن تنسى الأجيال العربية والإسلامية ما فعلته فرنسا الاستعمارية في معظم الدول الأفريقية، وكذا من الإبادة الجماعية في الجزائر، وغيرها. فالتاريخ خير شاهد على عنصرية "فرنسا"، التي يريد "ماكرون" تجميل صورتها، والظهور بمظهر المدافع عن مبادئ الجمهورية الفرنسية وديمقراطيتها!
الإسلام أصبح جزءا لا يتجزأ من هذا النظام، والحرية، لم يعد من الممكن ممارستها في فرنسا، من غير مراعاة قواعد هذا التوازن، ومنها وجود الإسلام في مربع المعادلة، ولذلك، يعتمد الساسة الفرنسيون سياسة الهروب إلى الأمام،