هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قتل 15 شخصا على الأقل بعدما قصف النظام السوري بالصواريخ مسجدا في بلدة الزعفران في ريف حمص.
يبدو أن تصريحات قيادات الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية حول الدعم الموعود للجيش الحر لم تجد ما يدعمها على الأرض، وهو ما انعكس في سلسلة استقالات. لكن هل هذا هو السبب فقط؟ يبدو أن هناك أسبابا أخرى، ومنها توجه الولايات المتحدة لدعم مجموعات معينة دون المرور بالمجلس العسكري أو هيئة الأركان.
أعلن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن النظام السوري أعدم 20 على الأقل من المقاتلين الذين سلموا أنفسهم في حمص، في حين لا يزال يحتجز 80 آخرين.
كتب فهمي هويدي: استعاد النظام السوري مدينة حمص بعدما حولها إلى جثة هامدة، إذ كان «النجاح» الوحيد الذي حققه أنه حاصرها طوال سنتين وظل يقصفها بصورة شبه يومية بكل ما يملك من قذائف وصواريخ وحمم حتى أغرق المدينة في بحر من الدماء. وحولها إلى خرائب وأنقاض. وأحال حياة سكانها جحيما، قتلهم وجوعهم وشردهم..
كتبت موناليزا فريحة: لم ينه اتفاق حمص الحرب في سوريا بالتأكيد. من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، لا يزال النزف مستمرا. لا الانتخابات الرئاسية "التعددية" المقررة في حزيران المقبل تفتح صفحة جديدة في البلاد، ولا "الجهاد العالمي" سيسقط دير الزور وديارا سورية أخرى كثيرة من حساباته قريبا .
تداول ناشطون سوريون على شبكات التواصل الاجتماعي صوراً لضابط في قوات النظام السوري يحمل بين يديه صندوقا من الورق المقوى يحوي ما قالوا إنه أغراض مسروقة من أحد المنازل في مدينة حمص وسط سورية التي انسحب منه الثوار قبل أيام، معتبرين أنه برتبة "لص".
كتب ميشيل كيلو: والآن، وبعد أن دخل النظام إلى حمص، رمز وحاضنة الثورة، التي ضحت بالغالي والنفيس في سبيلها، وقدمت من أجل حرية السوريات والسوريين ما لم يقدمه غيرها في تاريخ العرب القديم والحديث، وكانت وستبقى منارة كرامتنا وعنوان ما نريده لأنفسنا ووطننا من عدالة ومساواة، لا بد من قول كل كلمات صريحة..
أعلن مسؤول حكومي سوري، اليوم الجمعة، الأحياء المحاصرة في مدينة حمص "منطقة آمنة وخالية من السلاح والمسلحين"، بعد انسحاب آخر دفعة من مقاتلي المعارضة منها وفقاً لاتفاق "الهدنة" بين الحكومة والمعارضة، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (سانا).
أكدت صحيفة "التايمز" البريطانية، أن "النجاح" الذي حققه النظام السوري بإخراج مقاتلي المعارضة من البلدة القديمة في حمص، لن يؤدي إلا لتعزيز مسلسل التقسيم الفعلي لسوريا، ويصبح فيه النظام مسيطرا على غرب سوريا فيما يسيطر مقاتلو المعارضة على شرق وشمال البلاد.
تستكمل المعارضة السورية الخميس، انسحابها من المدينة القديمة في حمص في إطار الاتفاق الذي جرى بين المعارضة والنظام بوساطة محافظ حمص وبحضور الأمم المتحدة ومندوبين عن السفارتين الإيرانية والروسية.
كتب عبد الوهاب بدرخان: انطوى إخلاء حمص القديمة على دلالات عدة لا بد من مراجعتها. فالاتفاق تمّ هذه المرّة بإرادة الإيرانيين وبالتنازلات التي وافقوا عليها، خصوصاً في ما يتعلّق منها بشروط خروج المقاتلين بما يستطيعون حمله من أسلحة وانتقالهم إلى ريف حمص الشمالي.
بدأت صباح الأربعاء عملية خروج المقاتلين والمدنيين المحاصرين في أحياء حمص القديمة منذ أكثر من عامين، وذلك ضمن اتفاق بإشراف إيران والأمم المتحدة وبضمانة من "الجبهة الإسلامية".
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن اتفاق تسليم حمص لقوات النظام والمفترض تنفيذه اليوم تأجل إلى غدٍ الأربعاء. في حين ذكرت أنباء عن اغتيال أمير جبهة النصرة في درعا.
قالت تنسيقية إعلامية تابعة للمعارضة، اليوم السبت، إن "هدنة حمص" التي دخلت حيز التنفيذ، ظهر الجمعة، كان ثمنها تسليم ضابط روسي و21 إيرانياً أسرى لدى قوات المعارضة، مقابل ضمان خروج نحو 2400 عنصراً منها من الأحياء التي تحاصرها قوات النظام في مدينة حمص وسط سوريا منذ 22 شهراً.
ذكرت مصادر أن اتفاقا لوقف النار بين قوات النظام السوري ومقاتلي المعارضة جرى في حمص، الجمعة.
رغم أن الثوار تمكنوا حتى الآن من صد الهجوم الجديد لقوات النظام السوري على أحياء حمص القديمة، إلا أن انسحابهم من حي جب الجندلي الذي تمكنوا من الدخول إليه بشكل مفاجئ مطلع الأسبوع؛ أثار تساؤلات عن المغزى من هذا الانسحاب.