اختفت فتاة مراهقة تبلغ من العمر 17 عاما فقط، من منزل ذويها في العاصمة الروسية موسكو، لتظهر بعد أشهر قليلة في
دبي بدولة
الإمارات، وتكشف جريدة بريطانية أن الفتاة باعت عذريتها هناك مقابل 12 ألف دولار، لتعيد بذلك فتح الأسئلة حول تجارة الجنس والرقيق الأبيض، وبخاصة القاصرات، في دبي التي تحولت إلى مركز دولي لهذه العمليات.
وسبق أن أطلق عدد من النشطاء الإماراتيين حملة على الإنترنت من أجل الحفاظ على هويتهم، مطالبين حكومتهم بالحد من بعض المظاهر التي باتت غريبة ودخيلة على البلاد، ومن بينها تجارة الجنس، وهي التجارة التي لا تزال تحظرها قوانين دولة الإمارات وكل القوانين المعمول بها في الخليج العربي، إلا أن الكثير من الإماراتيين يتهمون حكومتهم بأنها تغض الطرف عنها.
وبحسب التقرير الذي نشرته جريدة "الصن" البريطانية، فإن الفتاة الروسية آنا فيسشنكو البالغة من العمر 17 عاما (قاصر) هربت من منزل ذويها في موسكو في شهر حزيران/ يونيو الماضي، لتظهر مؤخرا في أول صورة حديثة لها، وهي تطل من على شرفة في دبي وهي تنظر إلى عشرات ناطحات السحاب التي تزدحم في المدينة.
وكشفت الصحيفة البريطانية أن الفتاة المراهقة فيسشنكو "باعت عذريتها في دبي مقابل 9600 جنيه إسترليني فقط"، أي ما يُعادل نحو 12 ألف دولار، لافتة إلى انتشار
الدعارة وتجارة الجنس والرقيق الأبيض في دولة الإمارات، وهو ما يبدو أنه أغرى الفتاة الروسية على الهروب إلى هناك والدخول في هذا السوق.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها الصحيفة من والدة فيسشنكو، والتي حصلت بدورها على المعلومات من صديق الفتاة، فإنها هربت إلى دبي وهناك اشتراها رجل عربي ثري، ودفع لها هذا المبلغ مقابل التخلي عن عذريتها، فيما بعثت والدتها وتُدعى أولغا بمناشدة على الإنترنت من أجل استعادة ابنتها.
وبحسب المعلومات أيضا، فإن الفتاة الروسية غادرت الفندق الذي كانت تقيم فيه في دبي، وانتقلت إلى العيش في منزل مخصص لمن يزاولن مهنة الدعارة في دبي، وهو ما يُرجح فرضية أن تكون الفتاة قد انضمت إلى شبكة دعارة متخصصة هناك.
وتقولُ بعض التقارير، إنّ تجارة الجنس تزدهر في دبي، وإن الآلاف من العاهرات يقصدن المدينة بحثا عن الزبائن، حيث كان تقرير سابق لجريدة "الصن" البريطانية كشف أن عاهرة روسية تعمل في دبي وتُدعى "ميشيلا" تجني أكثر من 700 ألف دولار سنويا نتيجة أعمالها هناك.