قالت صحيفة "
المصري اليوم"، المؤيدة للانقلاب، إن محكمة مصرية قررت سجن سيدة مصرية، نقلت لابنها رسالة وصفتها بـ"التنظيمية".
وقالت الصحيفة، الأربعاء، إن المستشار محمد الزنفلي، المحامي العام لنيابات جنوب الدقهلية "قرر حبس سيدة إخوانية 15 يوما على ذمة التحقيقات؛ بتهمة نقل رسالة تنظيمية من مجهول لنجلها المحبوس على ذمة قضية إرهابية داخل مركز شرطة طلخا"، بحسب تعبيرها.
وتابعت الصحيفة بأن "مباحث مركز طلخا اشتبهت في سيدة أثناء زيارتها لنجلها المحبوس على ذمة قضية إرهابية؛ لقيامها بتسليم نجلها رسالة بشكل خفي، والتقطتها عدسات القسم، وقام الضباط بتفتيش نجل السيدة قبل إعادته لغرفة الحجز، فعثروا بحوزته على الرسالة التي تسلمها من والدتها وفوجئوا أن نصها: إحنا نفذنا الخطة اللي قلت عليها والمهمة تمت بنجاح".
وأشارت إلى أنه بتضييق الخناق على السيدة اعترفت باسم صاحب الرسالة الموجهة لنجلها، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأحيل للنيابة العامة للتحقيق، التي قررت حبس المتهمة 15 يوما بعد أن وجهت لها تهمة الانتماء لجماعة إرهابية، ونقل رسائل ومعلومات تخص تنظيما إرهابيا، كما قررت سرعة ضبط وإحضار صاحب الرسالة.
وتتلقى مصر بعد الانقلاب اتهامات من منظمات دولية وحقوقية بانتهاكها لحرية التعبير واعتقالاتها التعسفية، خصوصا بعد أن أعلنت جماعة "الإخوان المسلمين" حركة إرهابية، وتوسعت في أحكام
الاعتقالات والإعدامات بين صفوف المنتسبين إليها، في محاكمات جماعية وصفتها منظمات بـ"المهزلة".