تمر الأيام، وتظل ذكرى قتل الشاب
المصري محمد حسن (18 عامًا) في ذاكرة أسرته، التي لا تزيدها الأيام إلا شوقًا ولوعة على فراقه، بعد أن بقي شهورًا يعاني من إصابته برصاص قوات الأمن في ميدان المطرية عقب الذكرى الأولى لمقتلة "رابعة العدوية" عام 2014.
وقالت أسرة حسن لـ"عربي21"، إنه لم يكن ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين، ولا مؤيدًا للرئيس محمد مرسي، مشيرة إلى أنه "انتفض حين رأى الدماء النازفة في ميداني رابعة والنهضة، وقرر أن يكون جزءًا من المسار الثوري في البلاد".
وأضافت والدته أنه كان يخرج للمشاركة في المسيرات الثورية "لله، ثم ثأرًا لكرامة الفتيات التي أهدرتها قوات الانقلاب، ووقوفًا في وجه الظلم والقتل"، واصفة جنازته بـ"الزفة المبهرة التي أسعدتها".
وقالت: "لم أتقبل العزاء في وفاته، وإنما كنت أتقبل التهاني في استشهاده".
تفاصيل أوفى في التقرير الآتي: