صحافة عربية

مقرئ حفل تنصيب السيسي "شيعي"

الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية الثلاثاء

كتبت صحيفة المدى العراقية أن الفرحة سادت الأوساط الشيعية بعد ظهور الدكتور أحمد نعينع في حفل أداء المشير عبدالفتاح السيسي لليمين الدستوري كرئيس لمصر.
 
وبحسب الصحيفة، ظهر نعينع (الشيعي) قارئًا للقرآن الكريم في افتتاحية تنصيب السيسي، وكان من بين الحضور وزير الأوقاف محمد مختار جمعة الذي أصدرت وزارته منذ أيام قليلة بإحالة مقرئين أربعة (من بينهم نعينع) إلى التحقيق بتهمة السفر إلى إيران والعراق دون تصريح.
 
وتابعت الصحيفة: سادت الفرحة الأوساط الشيعية، التي اعتبرت أن الحملة التي قادها ائتلاف الدفاع عن الصحابة، وآل البيت لم تستطع منع مؤيدي منهجهم الظهور في المناسبات.
 
ونقلت الصحيفة تصريحات  للطاهر الهاشمي، أحد أبرز الرموز الشيعية بمصر، قوله إن "قراءة الشيخ نعينع أمام المشير السيسي رد بالغ على وزير الأوقاف ونقيب قراء القرآن الكريم".
 
لكن الصحيفة ذكرت نقلا عن مصادر داخل وزارة الأوقاف، أن جمعة استشعر الحرج الشديد من وجود نعينع بحفل أداء المشير السيسي يمين الرئاسة، وأنهم لم يكونوا على علم بمشاركة نعينع.
 
وأشارت مصادر الصحيفة إلى قيام لجنة شؤون القرآن الكريم بإعداد مذكرة بالتعاون مع نقابة القراء، يتم رفعها إلى رئاسة الجمهورية، مصحوبة بأسطوانة مدمجة عليها التلاوات التي قرأها نعينع أثناء وجوده بإيران، وأدائه الأذان بصورة شيعية، بما يتناقض مع منهجية الأزهر الشريف.
 
 
شيخ الأزهر يتحدث عن "تلاقح" أفكار مع نائب الرئيس العراقي "الشيعي"
 
وفي سياق متصل، قالت صحيفة الدستور العراقية أن نائب الرئيس العراقي خضير الخزاعي (شيعي) بحث مع الإمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب ضرورة توحيد الصفوف ونبذ الطائفية في المجتـمعات الإسلامية.
 
وقال الخزاعي إن اللقاء كان موفقا مع الإمام الأكبر أحمد الطيب، واتفقنا على عقد مؤتمر دولي إسلامي من أجل نبذ الطائفية والعنصرية والتعصب ومحاربة الأفكار الإرهابية التي استفحلت في مجتمعاتنا الإسلامية.
 
تتابع الصحيفة "طلب الخزاعي من شيخ الأزهر أن يكــون المؤتمر إما في بغداد أو القاهرة، ويتم فيه دعوة جميع الطوائف الإسلامية ليتم وضع وثيقة شرف والاتفاق على مبادئ تخص جميع المجتمعات.
 
وتقول الصحيفة إن شيخ الأزهر كشف عن وجود "تلاقح" بالأفكار بين العـراق ومصر، بخصوص تنظيم مؤتمر موسع للتقريب الإسلامي، يعقد في بغداد أو القاهرة.
 

 ليبيا تتجاوز أخطر أزمة بعد سقوط القذافي
 
قالت صحيفة الحياة اللندنية إن "ليبيا تجاوزت  أخطر أزمة واجهتها في المرحلة الانتقالية التي تلت سقوط نظام العقيد معمر القذافي، بقبول رجل الأعمال أحمد معيتيق والمعسكر الداعم له، قرار المحكمة العليا أمس، بعدم دستورية انتخابه رئيساً للحكومة".
 
وذهبت الصحيفة إلى أن "الحكم الصادر عن الدائرة الدستورية في المحكمة، والذي شكل سابقة هي الأولى من نوعها منذ عام 1954، عزز الثقة بمسيرة الانتقال إلى الديموقراطية، خصوصاً بعد تأكيد المؤتمر الوطني العام (البرلمان) وهو أعلى سلطة في البلاد، احترامه للقرار القضائي، وتداعياته المتمثلة في إعادة الاعتبار لحكومة رئيس الوزراء عبد الله الثني التي ستتولى السلطة التنفيذية إلى حين انتخاب برلمان جديد في اقتراع مقرر في 25 الشهر الجاري".
 
ورأت الصحيفة أن "امتثال البرلمان والقوى الإسلامية الداعمة لمعيتيق لقرار المحكمة شكل مفاجأة مريحة، بعدما كانت البلاد حبست أنفاسها تحسباً لمواجهة كبرى في حال رفض الأطراف المعنية الالتزام بحيثيات الحكم".
 
وتشير الصحيفة إلى "تصريح معيتيق الذي اعتبر فيه هذا التطور "من أهم مكتسبات بناء دولة القانون والمؤسسات"، وأعرب عن أمله في أن يؤدي إلى "تكريس التداول السلمي للسلطة، وأن يكون الرابح الأول هو الشعب الليبي". وأكد أن دخوله مقر رئاسة الحكومة الذي اعتبره البعض تسرعاً، كان بالتنسيق مع الثني نفسه".
 
كما أشارت إلى أن "حزب العدالة والبناء" (الذراع السياسي للإخوان في ليبيا) أكد التزامه الحكم القضائي. وقال الناطق باسم الحزب محمد الحريزي للصحيفة: "نحن نؤيد ونساند بناء دولة القانون والمؤسسات وندعو كل الأطراف إلى الالتزام بحكم المحكمة العليا".
 
 
دير الزور "تستغيث" بعد تقدم "داعش" وإقفال منافذها
 
 سلطت صحيفة الشرق الأوسط الضوء على الحملة "الإنسانية" التي أطلقها ناشطون مدنيون معارضون في محافظة دير الزور تحت عنوان "دير الزور تستغيث".
 
وقالت الصحيفة إن "الحملة جاءت لتسليط الضوء على الحصار المفروض على المحافظة الشرقية من سوريا منذ نحو السنتين، ومعاناة سكانها".
 
وقال الناشط المدني المعارض محمد البوكمالي، وهو أحد منسقي الحملة، إن الهدف من إطلاقها "إنساني بحت"، حيث يعاني "أكثر من مليون ونصف مليون مدني" من الحصار الذي يفرضه كل من النظام السوري و"داعش" عليها، من خلال سيطرتهما على الممرات التي تؤدي إليها.
 
وأفاد ناشطون بأن الوضع داخل مدينة دير الزور ساء منذ عدة أيام، حيث يعاني سكانها من انقطاع في خدمات الماء والكهرباء، إضافة إلى نقص في الأدوية والمستلزمات الطبية.
 
 
اتهامات لجهات "ذات مصلحة" بإفساد حفل تنصيب السيسي بميدان التحرير
 
كتبت صحيفة القدس العربي عن "حالة الهرج والمرج التي نتجت عن تحرش مجموعة من الشباب بعدد من الفتيات الموجودات بميدان التحرير أثناء الاحتفال بتنصيب المشير عبدالفتاح السيسي رئيسا أول من أمس"..
 
وتلفت الصحيفة إلى انتشار صور وفيديو لفتاة يقوم متحرشون بتجريدها تماما من ملابسها، إلى جانب فتاة أخرى أثناء نقلها بالإسعاف، بعد أن أصيبت اثر اشتباكات بين متحرشين وشباب حاولوا إنقاذها.
 
ونقلت الصحيفة عن شريف محي الدين، الباحث في العلوم السياسية والذي كان قريبا من واقعة التحرش وصفه ما حدث بـ"المصيبة".

فور بدء وقوع حالات التحرش ذهب إلى أفراد التأمين الموجودين على مداخل الميدان لإبلاغهم بما يحدث بالداخل، إلا أنهم قالوا ان قسم شرطة قصر النيل رفض الدخول وسط الحشود، حيث رد أحد الضباط بأنهم "لن يستطيعوا السيطرة على ما يحدث بالداخل".
 
وتلفت الصحيفة إلى اتهام المجلس القومي للمرأة "جهات غير معلومة ذات مصالح وتوجهات معينة تدبر لارتكاب مثل هذه الأفعال بصورة منظمة لإفساد فرحة المصريين، وتشويه صورة العرس الديمقراطي الذي تشهده مصر أمام العالم الخارجي".
 
ووفقا للصحيفة، "طالبت مبادرة (شفت تحرش) بالتحقيق مع القيادات الأمنية المكلفة بتأمين محيط ميدان التحرير وقصر الاتحادية، خلال احتفالات تنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسي، يومي 3 و8 حزيران/ يونيو الجاري بتهمتي الإهمال والتقصير الأمني".
 
"وتابعت المبادرة، في بيان صحافي لها، التحرش الجنسي الجماعي وقع لسيدات في محيط ميدان التحرير وقصر الاتحادية، على الرغم من قيام وزارة الداخلية بوضع بوابات إلكترونية على المداخل الرئيسية لميدان التحرير".