كتب وليد عبدالرحمن في الشرق الأوسط اللندنية أن "الست
المصرية" أثبتت أنها "رجال بالأفعال" في ظل إصرار قطاع كبير منهن على "كتابة ثاني استحقاق لخارطة طريق المستقبل في مصر من خلال الاقتراع على انتخابات الرئاسة".
وفي جولة للصحيفة على عدد من اللجان بمنطقة عين شمس (شرق القاهرة) بدا لافتا حجم المشاركة الكثيفة لسيدات مصر في عملية الاقتراع أمس، وقالت الصحيفة إن هناك سيدات حرصن على الذهاب مبكرا للجنة الاقتراع للتصويت بـ"نعم" للمرشح الرئاسي المشير عبد الفتاح
السيسي.
وتابعت الصحيفة في وصفها لبعض المشاهد التي رصدتها "لم تتمالك دعاء محمود، وهي فتاة في العشرينات من عمرها نفسها، عندما سمعت أغنية "بشرة خير"، التي كان صوتها يدوي في منطقة المطرية من أعلى سيارة نقل، وعدد من عربات الـ"توكتوك"، لتحفيز المصريين في المنازل للخروج للانتخابات".
وأخذت نورهان ترقص على أنغام الأغنية، في حين شاركتها السيدات الموجودات في الطابور بالزغاريد والتصفيق والرقص أيضا حاملات صورة السيسي.
وتقول دعاء إن "مصر اليوم كلها (بترقص).. هذا ليس عيبا، ولكن رد الجميل للجيش والشرطة"، مؤكدة أنها ترقص وسط السيدات ولا يوجد رجال.
ووفقا للصحيفة، يراهن مراقبون على أن نساء مصر سوف يحسمن الانتخابات الرئاسية، وسيصوتن بأعداد كبيرة للمشير السيسي.
حكومة المالكي تستخدم سياسة الأرض المحروقة في الفلوجة
نقلت صحيفة المدى
العراقية عن مجلس محافظة الأنبار أن الوضع الأمني والخدمي في الفلوجة مزرٍ بسبب تواصل العمليات العسكرية وقصف المدينة بالأسلحة المتوسطة والثقيلة.
ونقلت أيضا عن النائب في البرلمان لقاء الوردي، أن الحكومة تستخدم سياسة الأرض المحروقة في معركة الفلوجة، ما أدى إلى هدم المنازل وتوقف البنى التحتية.
وأضافت وردي أن "قصف مدينة الفلوجة بالطائرات والراجمات والمدفعية قصفا متواصلا لغاية أمس أدى إلى هدم الكثير من منازل المواطنين والجوامع والدوائر الحكومية"، مبينة أن "الحكومة تستخدم سياسة الأرض المحروقة في تقدمها نحو الفلوجة بعمليات كر وفر".
وأشارت وردي إلى أن "الكثير من المؤسسات الحكومية والخدمية تعرض إلى قصف كثيف أدى إلى توقف البنى التحتية في المدينة وتشريد العوائل"، لافتة إلى أن "حي الجمهورية والبكر تهدمت بالكامل والمدينة أصبحت غير صالحة للعيش".
ولفتت وردي الصحيفة إلى أن "الحديث عن عودة النازحين الى مناطق سكناهم كلام غير دقيق، لأن عمليات القصف وهدم المنازل زادت معاناتهم، وسوف تؤخر عملية عودتهم أكثر من سنة لأن بعض المنازل تهدمت بالكامل والحديث عن تعويضهم سيأخذ وقتا طويلا وسيبقون مشردين أكثر من سنة".
إساءة السفير السوري في عمان للسعودية السبب المباشر لطرده
نقلت صحيفة القدس العربي عن مصدر دبلوماسي أردني رفيع المستوى إن "السبب المباشر، وليس الوحيد، لطرد السفير السوري بهجت سليمان من عمان هو استخدام موقعه كدبلوماسي على الأراضي الأردنية للإساءة إلى دول خليجية على رأسها السعودية".
وبين مصدر الصحيفة الذي طلب عدم نشر اسمه أن "السفير لم يكتف بتوجيه كلام غير لائق بحق السعودية خلال إحدى جلساته الخاصة، مؤخرا، بل طالب الحاضرين بشن حملة ضد المملكة العربية السعودية وقيادتها".
وكشف المصدر أن "تلك الجلسة وصلت مرجعيات عليا في الدولة الأردنية، التي طالبت الحكومة بالتحرك فورا للتخلص من السفير سليمان، وهو ما ترجم لاحقا بطرده".
وبحسب الصحيفة "كان سليمان عقد اجتماعا غير معلن في منزله ضم موالين لنظام بشار الأسد من الأردنيين والسوريين دعاهم فيه إلى إطلاق موجة اتهامات ضد المملكة العربية السعودية عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي".
آرامية ..لا عبرية.. سجال بين البابا ونتنياهو حول لغة المسيح !
قالت صحيفة القدس إن سجالا وقع بين البابا فرنسيس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس بشأن اللغة التي كان يتحدث بها السيد المسيح قبل ألفي عام.
وبحسب الخبر الذي اختارت الصحيفة نشره على صفحاتها من بين أخبار الوكالات العالمية، قال نتنياهو للبابا في اجتماع بالقدس تحدث فيه رئيس الوزراء عن وجود صلة قوية بين اليهودية والمسيحية: "المسيح كان هنا.. على هذه الأرض ... كان يتحدث العبرية"، لكن البابا قاطع نتنياهو قائلا: "بل الآرامية".. فرد نتنياهو بالقول "كان يتحدث الآرامية لكنه كان على دراية بالعبرية".
لكن أستاذ اللغويات الإسرائيلي جلعاد زوكرمان علق على الحادثة بالقول إن "كلا من نتنياهو -وهو ابن مؤرخ يهودي مرموق- والبابا على حق".
وقال إن العبرية كانت لغة الطبقات الدنيا في أيام السيد المسيح "أي طبقات الناس الذين اهتم بأمرهم".
نقل 58 شجرة زيتون عمرها 1400 سنة من أوروبا إلى دبي
سلطت البيان
الإماراتية الضوء على وصول 58 شجرة زيتون معمرة من أوروبا في طريقها لتصبح من العلامات الفارقة في جزر العالم قبالة شواطئ دبي.
وقالت الصحيفة إن هذه الأشجار ستزرع في جزر قلب أوروبا التي تطورها مجموعة كلايندينست العقارية، التي تمثل ريادة بيئية فريدة من نوعها على مستوى العالم.
وأوضحت أنه المرة الأولى التي تستقبل فيها دبي أشجاراً معمرة تتراوح أعمارها ما بين 133 و1400 عاماً، هذا غير ما تمثله دلالات شجرة الزيتون التي تحظى بمنزلة رفيعة لدى الإمارة بوصفها رمزاً للسلام وعنوانا للكرم.
وتنقل الصحيفة عن خبراء بعلوم النباتات إن أشجار الزيتون التي جرى نقلها قادرة على التأقلم مع مناخ دبي بعد فحوصات ودراسات أثمرت تلك النتيجة، وسيجري مراقبة نموها عن كثب من قبل مختصين في موقع المشروع.