كتب زهير قصيباتي في الحياة اللندنية أن حشدا كبيرا من الأساقفة الكاثوليك والأرثوذكس اجتمعوا في زيارة رأس الكنيسة الكاثوليكية
البابا فرنسيس الأول، إلى العاصمة الأردنية عمان، السبت.
وقال إن "رحلة الحج" هذه تسعى لبناء جسور بين الكنيستين.
وحول خبر وكالة "فرانس برس" عزم البابا زيارة قبر ثيودور هيرتزل مؤسس الحركة الصهيونية في جبل الزيتون بالقدس المحتلة، أبدى بعض المطارنة الذين شاركوا في استقبال البابا في القصر الملكي بعمان أجوبة متأرجحة بين استغراب للنبأ، وعدم المعرفة به.
وفي قصر الحسينية (الحسينية) سأل القصيباتي بطريرك الطائفة المارونية بشارة الراعي عن زيارته الأولى لفلسطين، والتي تسجل سابقة لبطريرك ماروني، فأجاب الراعي للصحيفة بأنه مطمئن إلى خطوته ولن يكترث "فليقولوا ما يقولون، زيارتي رعوية (للموارنة الفلسطينيين) دينية، والقدس لنا جميعا".
ويشير قصيباتي إلى أن البطريرك الراعي حض على إيجاد مخرج لملف لبنانيين ما زالوا يعيشون في إسرائيل منذ تحرير جنوب لبنان من الاحتلال. وأقر بأنه ليس إنصافا لوطنهم أن يبقوا حيث هم.
وفي سياق أزمة انتخابات الرئاسة اللبنانية، رد الراعي حول سؤال لماذا يظلم قادة الموارنة أنفسهم بالقول "لا يظلمون أنفسهم... إن ما يحصل في لبنان هو تداعيات للصراع السني-الشيعي في المنطقة". وهل يتوقع انتخاباً قريباً، قال الراعي إن "الأمر رهن بمتى يتحقق التوافق السعودي-الإيراني".
"داعش" يسلم مواقع لنظام الأسد في حلب
نقلت صحيفة القدس العربي عن مصادر بالمعارضة السورية في واشنطن أن فك النظام السوري الحصار عن سجن حلب واتجاهه لتطويق المدينة بالتطور "الخطير"، وربطت بين هجوم قوات النظام وخروج تنظيم "داعش" منها بعد معارك مع الجيش الحرّ.
وحذرت مصادر المعارضة من قيام تنظيم "داعش" بتسليم "منبج" لقوات النظام، مما يمكن النظام السوري من السيطرة على المدينة وعلى مفترق طرق استراتيجي، ويفصل منطقة الحسكة عن حلب وإدلب في الغرب.
وتضيف الصحيفة "تستعجل المعارضة السورية المساعدات العسكرية الضرورية، وتقول إنها تحصل على أسلحة فردية، لكن وصول الذخيرة للجيش الحرّ في جبهات القتال يتأخّر، ولا أحد يعلم لماذا يُغلق الأتراك البوابات الحدودية التي تسيطر عليها المعارضة؟".
وقالت مصادر المعارضة للصحيفة إنه "رغم إبداء الرئيس الأمريكي باراك أوباما التزاماً تجاهها خلال لقائه أحمد الجربا ووفد الائتلاف في البيت الأبيض، لكن الإدارة الأميركية لم تبدأ حتى الآن أي تحرّك لتحويل هذا الموقف إلى سلاح أو تدريب أو ذخيرة".
وفي سياق آخر، لفتت الصحيفة إلى استراتيجية جديدة للمعارضة السورية مبنية على استمالة زعماء الكونغرس الأميركي للضغط على الإدارة الأميركية، وهذا ما بدأه الجربا خلال زيارته لواشنطن.
وتعتبر الصحيفة أن تصويت لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي على مشروع قانون تمويل وزارة الدفاع الأميركية، والذي يشير في بنوده إلى تسليح وتدريب المعارضة السورية "المعروفة" من قبل الأميركيين أول مؤشّر على نجاح هذا المسعى.
وتتابع الصحيفة "وإذا أقر الكونغرس الأميركي بمجلسيه القانون، فسيكون هذا انتصاراً كبيراً للمعارضة، فهناك أعضاء في الكونغرس ملتزمون بطلب تقديم مساعدات وتدريب المعارضة السورية، ومن بين الأعضاء الملتزمين كارل ليفن وجون ماكين وماركو روبيو وايد رويس، لكن سيكون الأهم منهم أعضاء ديموقراطيين مثل رئيسة لجنة الاستخبارات دايان فاينستين ورئيسة الأقلية الديموقراطية في مجلس النواب نانسي بيلوسي".
حفتر ينتظر اتصال الجزائريين.. ويحلم بلقاء السيسي
عنونت صحيفة الشروق الجزائرية حول تصريحات للجنرال الليبي المتقاعد خليفة حفتر، قال فيها إنه ينتظر اتصال الجانب الجزائري، للتنسيق معه فيما يخص تأمين الحدود بين ليبيا والجزائر.
وقال حفتر إنه "لم يتلق أي اتصال حتى الآن من طرف جزائري"، لكنه أضاف: "أتوقع أن يتصلوا قريبا من أجل المشاركة في تأمين الحدود، وللعمل سويّة على منع تسلل أي جماعات إرهابية نحو الجزائر أو غيرها من البلدان المجاورة".
وفي تصريحاته التي أدلى بها لقناة التونسية نفى حفتر (71 سنة) نيته في الحكم مجددا، رافضا وصف ما يقوم به "انقلابا"، حيث قال: "ما فعلناه ليس تعديا على الشرعية، ولا انقلابا عسكريا، فلم تكن توجد شرعية أصلا، لأنّ المؤتمر العام انتهت صلاحياته منذ أشهر".
ورجح حفتر أن تحسم عملياته العسكرية الوضع الليبي الراهن حتى قبل الانتخابات التشريعية التي قررها المؤتمر الشهر المقبل كنوع من الحل الوسط للخروج من الأزمة.
حفتر كشف في لقائه التلفزيوني عن حلمه بلقاء الجنرال المصري عبدالفتاح السيسي باعتباره "كفاءة عالية" حسب رأيه.
زيدان مدرباً لريال مدريد
نقلت صحيفة "الاتحاد" الظبيانية عن مصادر وصفتها بـ "وثيقة الصلة" أن النجم الفرنسي الشهير زين الدين زيدان، سوف يتولى تدريب فريق ريال مدريد الإسباني لكرة القدم، خلال المرحلة المقبلة.
وتضيف الصحيفة "من المعروف أن "زيزو" يشغل حالياً منصب مساعد مدرب النادي الملكي، كارلو أنشيلوتي".
ووفقا للصحيفة "يملك زيدان المولود في 23 يونيو 1972 سيرة ذاتية أسطورية لاعباً، حيث حقق إنجازات تاريخية للأندية التي لعب معها على رأسها يوفنتوس وريال مدريد، كما قاد منتخب "الديوك" إلى العديد من البطولات، أهمها كأس العالم 1998، التي أقيمت في فرنسا، ولقب "يورو 2000" كما حصل على جائزة أحسن لاعب في العالم ثلاث مرات، قبل أن يعتزل ويتجه إلى التدريب".