أصدر الائتلاف العالمي للمصريين بالخارج، الأربعاء، بيانا حيّى فيه "وعي
المصريين بأبعاد المؤامرة ورفضهم لدولة الخوف التي يحاول الانقلاب تثبيت أركانها بكل وسيلة عبر 11 شهرا، وتأديبهم لمن أراد أن يصادر حريتهم ويحتكر اختيارهم، واحتقر دور الشعب حين ظنه جميعا من الهمج الرعاع التابعين لكل مغامر".
وقال الائتلاف في بيان له -وصل عربي 21 نسخة منه- إن "العالم شهد ضآلة حجم الإقبال على مهزلة الانتخابات الباطلة، وأيا كانت الأرقام التي ستعلنها اللجنة القائمة على تلك المهزلة فإنها أظهرت حجم الانقلاب الحقيقي، والشعبية الهشة لرموزه المصطنعة إعلاميا، بعد قرابة عام من القتل والتنكيل والتدليس وتسويق الوهم"، على حد تعبيرهم.
وحول قرار جعل الثلاثاء يوم عطلة بعد صدمة اليوم الأول، من الإقبال الضعيف ثم مدّ فترة التصويت يوما ثالثا رغم خلو اللجان من الناخبين، وضم أعداد من اللجان الفرعية، قال الائتلاف العالمي للمصريين أن ذلك "ينزع أي مصداقية عن هذه المسرحية التي أراد بها العسكر تصدير صورة رسموها في الإعلام عن تأييد منقطع نظير لما يسمى بخارطة الطريق".
وأضاف في البيان أن الضغوط التي تمارسها أجهزة الدولة العميقة على موظفي القطاع العام وقطاع الأعمال وعمال مصر لحشدهم أمام اللجان الأربعاء بجانب مجندي الأمن المركزي أمام كاميرات الإعلام، "لن يغير من الحقيقة التي ظهرت للجميع".
ويرى الائتلاف من خلال بيانه أن الشعب المصري انتزع اتحد مجددا كما في ثورة كانون الثاني/ يناير 2011، لتجتمع "أطياف الشعب على تحقيق حلم الحرية رغم محاولات سرقتها".
وأكد على أن رفض الشباب "بشكل واضح أي تزييف أو وصاية على قراره، ولفظه كل من يستعلي عليه أو يتحدى كبريائه فرداً كان أو مؤسسة، يعلي نداء الثورة نصرة للحق والعدل فوق كل نداء"، وفق البيان.