حول العالم

العرافة فانغا تنبأت بنشوب حرب بين دولتين في أوروبا عام 2025.. فهل تصدق؟

فانغا توفيت عام 1996 بعد شهرة واسعة في عالم التنبؤات- أرشيفية
قالت صحيفة معاريف العبرية، إن تنبؤات العرافة العمياء الراحلة بابا فانغا منذ 28 عاما، لا تزال تثير الجدل، بعد تحقق الكثير مما قالته عن عام 2024، مثيرة التخوفات من حصول ما تنبأت به للعام المقبل وأهمه نشوب حرب بين دولتين في أوروبا.

ولفتت إلى أن تنبؤاتها بشأن عام 2024، كانت مدهشة، ودقيقة، خاصة الأزمة الاقتصادية العالمية وتفاقم أزمة المناخ.

واشتهرت فانغا المولودة في بلغاريا بالتنبؤات، وولدت العرافة عام 1911، وحين كانت في الثانية عشرة من عمرها بدأت مسيرتها مع قراءة المستقبل، بعد فقدانها بصرها في عاصفة قوية ضربت قريتها.

واحدة من تنبؤاتها الرئيسية لعام 2024 تناولت الأزمة الاقتصادية العالمية، على الرغم من بعض النمو في اقتصادات معينة مثل اقتصاد المملكة المتحدة، إلا أن الواقع يظهر أن مليارات الناس حول العالم يواجهون صعوبات اقتصادية كبيرة. التضخم المرتفع، موجات التسريح الجماعي للعمال، والاعتماد المتزايد على بنوك الطعام.. تشير إلى درجة معينة من دقة تنبؤاتها.

وفي مجال المناخ كانت تنبؤات فانغا دقيقة بشكل خاص حيث من المتوقع أن يتم تسجيل عام 2024 أنه العام الذي شهد أعلى درجة حرارة في التاريخ، مع سلسلة من الكوارث الطبيعية غير المسبوقة. ففي فالنسيا، وقعت فيضانات مدمرة، وواجهت العديد من الدول في أوروبا أمطارا غزيرة غير عادية، وضرب إعصار "بريل" منطقة الكاريبي وتكساس في وقت مبكر غير مسبوق.

وفي الفلبين، تعرضت البلاد لستة أعاصير قوية خلال شهر واحد فقط، وتسببت موجة حر قاتلة في المكسيك في سقوط مئات الضحايا.

وفي مجال الطب، تحققت تنبؤاتها أيضا بخصوص التقدم في علاج السرطان ومرض الزهايمر. وسجلت السنة اختراقات كبيرة، بما في ذلك تطوير اختبارات جديدة لاكتشاف السرطان لدى الشباب تحت سن الـ18، والتقدم في علاج سرطان عنق الرحم.

في جهة مكافحة الزهايمر، أظهرت التجارب السريرية نتائج واعدة في إمكانية إبطاء المرض، وفي المملكة المتحدة تمت الموافقة لأول مرة على علاجات تغير مسار المرض.

وتتضمن تنبؤات بابا فانغا لعام 2025 مزيدا من الأحداث الدراماتيكية، فقد توقعت نشوب حرب بين دولتين في أوروبا، وتطور قدرات إمكانية قراءة الأفكار، وحتى أول لقاء مع كائنات فضائية وهو اللقاء الذي توقعت أن يحدث خلال حدث رياضي كبير.