تلقى المرشح الرئاسي في
مصر المشير عبدالفتاح
السيسي ضربة إلكترونية من النشطاء على صفحات التواصل الاجتماعي إذ منيت حملة إلكترونية لدعمة عبر
هاشتاغ (#سأنتخب السيسي) بالفشل الذريع مقابل هاشتاغ (#انتخبوا_العر...).
وأظهرت مواقع الإحصاء الإلكتروني لعدد المشاركات في الهاشتاغ المؤيد للسيسي حتى ظهر السبت 30آذار/ مارس، نحو أقل من نصف مليون مشاركة، مقابل نحو 100 مليون مشارك في الهاشتاغ المناهض له، 69% منها جاءت من مصر.
وبينت الإحصاءات على موقع "كي هول" تفاعل 4 دول فقط مع الهاشتاغ المؤيد للسيسي وهي مصر والإمارات والكويت وأمريكا، بينما دخلت العشرات من دول العالم على خط المشاركة في الهاشتاغ المناهض له.
وأوضحت الإحصاءات أن هاشتاغ السيسي لم يلق تفاعلا بين المواقع العالمية مطلقا وأن المشاركين فيه من الذكور فقط، بينما لقي الهاشتاغ المناهض له تداولا بين المواقع العالمية بالإضافة على مشاركة من الإناث بلغت 7% أي بواقع 7 ملايين فتاة تقريبا.
وأظهر تقرير البحث عن مصدر الهاشتاغ المؤيد للسيسي أن أغلب المشاركات صدرت من أجهزة محمولة تستخدم نظام الأندرويد وهي هواتف وكمبيوترات لوحية، بينما كان أغلب الأجهزة المستخدمة لإطلاق الهاشتاغ المناهض للسيسي أجهزة الكمبيوتر المنزلية يليها أجهزة بنظام أندرويد وصفحات فيس بوك وهواتف محمولة.
وكان نشطاء أطلقوا نهاية الأسبوع المنصرم حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تهاجم السيسي ضمن هاشتاغ (#انتخبوا_العر...) وانتشرت في وقت قياسي وبأعداد مشاركات هائلة.
وتابعت العديد من المواقع الإخبارية العالمية وفضائيات طبيعة الحملة والحجم الكبير للمشاركة فيها.