قال المتحدث الرسمي باسم
مجلس الوزراء المصري، هاني صلاح، إن توصيف جماعة الإخوان المسلمين بالإرهابية ليس هدفًا للحكومة في حد ذاته، وليس هو الشغل الشاغل لها، وأيا من قام بعملية تفجير مديرية أمن الدقهلية فهو إرهابي سواء كان فردا أو جماعة".
وأضاف صلاح، في اتصال هاتفي لوكالة الأناضول الأربعاء: "هدف الحكومة هو مواجهة العمليات الإرهابية ووقفها، وسنعمل علي تحقيق هذا بكل السبل، وهذا هو الهدف الذي تسعي الدولة إليه حاليا، بغض النظر عن المسميات".
وعقب التفجير، تفاوتت التصريحات الرسمية في مصر حول إعلان جماعة الإخوان المسلمين "
جماعة إرهابية"، فبعد قليل من تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية بمصر عن شريف شوقي، المستشار الإعلامي لرئاسة الوزراء المصري، قال فيها إن رئيس الوزراء حازم الببلاوي أعلن جماعة الإخوان المسلمين "جماعة إرهابية"، أدلى الببلاوي نفسه بتصريحات تلفزيونية قال إنه "لا يريد أن يستبق الأحداث بوصف جماعة الإخوان بـالإرهابية".
واستهدف تفجير في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء الماضي مبنى مديرية أمن الدقهلية ما أسفر عن مقتل 15، فيما وصل عدد المصابين إلى 101 مصاب، بحسب بيان لوزارة الصحة المصرية.
وفي وقت سابق، أمس الثلاثاء، أدان "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، المؤيد للرئيس المصري المعزول محمد مرسي، التفجير الضخم الذي استهدف مبنى مديرية أمن مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية.
ووصف التحالف مرتكبي هذا الحادث بأنهم "عملاء ومجرمون، ويستهدفون زرع الفتنة واستباحة دماء المصريين"، لافتًا إلى أن "السلمية هي خيار التحالف الوطني في دفاعه عن شرعية الشعب المصري".