تحدثت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، عن ضبط
صناديق ذخيرة تحوي أكثر من 20 ألف
رصاصة لأسلحة مختلفة، قبل وصولها إلى مقاومين
فلسطينيين في
الضفة الغربية.
وذكرت صحيفة "
معاريف" العبرية، أن وحدة
التحقيق المركزية (يمر) في منطقة الشمال، تمكنت يوم الجمعة الماضي، من ضبط 25
صندوق ذخيرة تحتوي على أكثر من 20 ألف رصاصة، مضيفة أنه "تم أخذها على الأرجح
من الجيش الإسرائيلي".
وأشارت الصحيفة إلى أن
الذخائر كانت موجهة إلى
المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية، منوهة إلى أنه جرى اعتقال شخصين من مستوطنة
"معاليه إيرون" بشبهة محاولتهما التورط في الحادثة، وأحدهما يبلغ من
العمر 22 عاما والآخر 35 عاما.
ولفتت إلى أن هذا يأتي في إطار الجهود الإسرائيلية للحد من تسريب الذخيرة ووسائل القتال من قواعد الجيش الإسرائيلي، لصالح أنشطة
المقاومة الفلسطينية، مؤكدة أن "ظاهرة تسريب الذخيرة، والتي تبين أنها تصل
إلى فلسطينيين في الضفة الغربية، ظهرت منذ الأشهر الأولى للحرب في غزة".
وأوضحت "معاريف" أن الجيش الإسرائيلي منذ
اكتشاف ذلك، فقد بدأت عمليات لمكافحة هذه "الظاهرة الخطيرة"، مضيفة أنه
"في إطار الاستعدادات العملياتية لمكافحة تسريب الأسلحة، قام ضباط ووكلاء
وحدة (يمر) في منطقة الشمال، بتنفيذ عمليات ضد خلية مشتبه بها، ويُعتقد أن بحوزتها
شحنة ضخمة من الأسلحة".
وتابعت: "يوم الجمعة الماضي، وفي حوالي الساعة الـ14:00،
نجحت القوات باستخدام تقنيات خاصة في تحديد سيارات المشتبه بهم بالقرب من مفترق
مجيدو، وتم تنفيذ الاعتقال بسرعة، وخلال التفتيش بالمركبتين، تم ضبط 25 صندوقا من
الذخيرة، التي تحتوي على أكثر من 20 ألف رصاصة لأسلحة مختلفة".
وختمت الصحيفة بأن "هذا الضبط الكبير الذي تبلغ
قيمته مئات الآلاف من الشواكل، يمثل نجاحا للقوات الإسرائيلية في منطقة الشمال،
وضمن محاولات القضاء على ظاهرة تسريب الأسلحة".