صحافة إسرائيلية

جيش الاحتلال يسلم قيادة منطقة الضفة الغربية للواء "آفي بلوت"

ذكرت وسائل إعلام عبرية أن اللواء "بلوت" أصبح المسؤول عن منطقة الضفة الغربية- إكس
سلّم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، اللواء "آفي بلوت" قيادة منطقة الضفة الغربية، خلفا للميجور جنرال يهودا فوكس، الذي سيتقاعد من الجيش، منهيا مسيرة عسكرية استمرت 36 عاما.

وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن اللواء بلوت يتولى قيادة المنطقة الوسطى للجيش الإسرائيلي في حفل تسليم بمقر الوحدة بمدينة القدس المحتلة، ليصبح المسؤول عن منطقة الضفة الغربية.

وحضر الحفل رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الفريق هرتسي هاليفي، فيما تولى بلوت في السابق قيادة قسم الضفة الغربية التابع للقيادة المركزية، وهو يهودي ملتزم، ما جعله اختيارا مناسبا لهذا الدور في نظر البعض.

وفي حديثه خلال الحفل، قال فوكس: "إن الإثارة اليوم محاطة بمشاعر الفشل والعار، لأننا لم نحقق مهمة حياتنا"، في إشارة إلى هجوم 7 أكتوبر، مضيفا: "باعتباري قائدا سابقا لفرقة غزة، أحمل معي حزنا وألما عميقا. وسترافقني هذه المشاعر طوال حياتي".

وتابع فوكس قائلا إن "القيادة المركزية تمكنت حتى الآن من قمع الضفة الغربية"، ومنعتها من "أن تصبح جبهة رئيسية ومن تحويل الجيش الإسرائيلي عن تحديات الحرب".

وأردف قائلا: "هناك جهود إيرانية.. لتنفيذ الإرهاب ضد دولة إسرائيل. يجب أن نستعد باستمرار للتهديد التالي، وأن نبقى متقدمين على العدو، وألا نقلل من شأنه أبدًا".



وكان قائد فرقة غزة بجيش الاحتلال الإسرائيلي العميد آفي روزنفيلد، أعلن مؤخرا، استقالته من منصبه بسبب الفشل في حماية القواعد العسكرية والمستوطنات المحاذية لقطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، بحسب ما أوردته وسائل إعلام عبرية.

ولم تكن استقالة روزنفيلد الأولى لقائد كبير في الجيش الإسرائيلي على خلفية هجمات 7 أكتوبر، إذ قدم رئيس شعبة المخابرات العسكرية (أمان) أهارون هاليفا استقالته في نيسان/ أبريل الماضي.

وهاجمت حركة حماس في السابع من أكتوبر 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة، وقتلت وأسرت إسرائيليين، ردا على "جرائم الاحتلال اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى بالقدس المحتلة"، وفق بيان للحركة.

وتوقعت وسائل إعلام عبرية، خلال الشهور الماضية، أن يستقيل مسؤولون كبار في الجيش، تحت وطأة "الفشل" في 7 أكتوبر.

ومقابل هذه الاستقالات، يرفض رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو اتهامات المعارضة له بتحمل المسؤولية عن هذا الفشل، ويتمسك بالاستمرار في منصبه رغم دعوات متصاعدة لإجراء انتخابات مبكرة.