بلجيكا تدرس فرض عقوبات إضافية على الاحتلال بعد هجوم مرتقب برفح

قالت نائبة رئيس الوزراء البلجيكي، بيترا دي سوتر، إن بلادها تدرس فرض عقوبات إضافية على دولة الاحتلال بسبب حربها على قطاع غزة.

وانتقدت في منشور لها، الاثنين، على منصة "إكس"، خطة الاحتلال لشن هجوم محتمل على مدينة رفح بالقطاع، محذرة من أن هذا الاجتياح المحتمل قد يؤدي إلى مجزرة.

وأضافت أنها تعتزم التواصل مع رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني محمد مصطفى، بالتوازي مع دراسة بلادها فرض عقوبات إضافية على "إسرائيل".

وكانت "دي سوتر" قد أعلنت في نيسان/ أبريل الماضي، أن بلادها ستقود مبادرة مراجعة الاتفاقية التي تمنح "إسرائيل" امتيازات تجارية في سوق الاتحاد الأوروبي، قبل أن تقر في مجلس العاصمة البلجيكية بروكسل، في الشهر ذاته، مقترحا يحظر المشتريات العامة للمنتجات المصنعة بالمستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.


وصباح الاثنين، طالبت قوات الاحتلال نحو 100 ألف فلسطيني بإخلاء المناطق الشرقية من المدينة والتوجه إلى منطقة المواصي جنوب غرب قطاع غزة.

وتزعم "تل أبيب" أن رفح هي "المعقل الأخير لحماس"، وتتجاهل تحذيرات دولية من تداعيات كارثية حال اجتياحها، في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح فيها.