ناشد تيدروس أدهانوم غيبريسوس، مدير منظمة
الصحة العالمية، الجهات المانحة عدم تعليق تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين
الأونروا.
وقال غيبريسوس في منشور على منصة إكس، إن قطع
التمويل في هذه اللحظة الحرجة لن يضر إلا أهالي،
غزة، الذين هم بأمس الحاجة للدعم.
وصباح الأحد، ناشد الأمين العام للأمم المتحدة، أنتونيو غوتيريش، بشدة
الدول المانحة التي علقت مساهماتها لوكالة الأونروا، بمواصلة التمويل لضمان استمرار عمل الوكالة.
يأتي هذا بعد أن أوقفت الولايات المتحدة وكندا وأستراليا وإيطاليا وبريطانيا وفنلندا وألمانيا وهولندا، الجمعة، تمويلها للوكالة إثر مزاعم الاحتلال بمشاركة بعض موظفين الوكالة في عملية طوفان الأقصى.
في المقابل، قالت الأونروا، إنها فتحت تحقيقا في مزاعم ضلوع عدد من موظفيها في هجمات السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
من جانبها، اتهمت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين، فرانشيسكا ألبانيز، الدول التي أعلنت وقف دعمها المالي للأونروا بدعوى أن موظفيها يدعمون حركة حماس، بـ"المساعدة في الإبادة الجماعية".
ودعت الخارجية الفلسطينية، السبت، الدول التي أعلنت التعليق المؤقت للتمويلات الجديدة للـ"أونروا" إلى التراجع عن قرارها "فورا"، محذرة من "حملة تحريض" إسرائيلية تهدف إلى تصفية الوكالة.
كما أدانت حركة حماس ما وصفتها بـ"حملة التحريض الإسرائيلية" ضد المؤسسات الأممية، التي تسهم في "إغاثة الشعب الذي يتعرض لإبادة جماعية".
بدوره، حذر أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، من التبعات الخطيرة لحملة لتحريض على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.
وقال أبوالغيط، "إن هذه الحملة ليست جديدة، كما أن الرغبة في تصفية عمل الوكالة قد تكررت بصور مختلفة عبر السنوات الماضية، والهدف منها مكشوف، وهو دفع المجتمع الدولي إلى التخلي عن مسئولياتها في إغاثة اللاجئين الفلسطينيين، وإلقاء عبء المسئولية برمتها على الدول المتعاطفة مع القضية الفلسطينية، وفي مقدمتها الدول العربية".