أوقفت السلطات الأمنية في
مصر، رئيس
حزب المحافظين،
أكمل قرطام، لساعات، وعرضته على النيابة العامة، قبل أن يتم الإفراج
عنه.
وأخلت النيابة العامة سبيل قرطام، بعد ثبوت
عدم إدانته في قضية تأمينات، وأنه تم إحضاره بسبب تشابه أسماء.
وبحسب مواقع محلية، فقد صدر قرار بضبط
وإحضار قرطام، ليمثل أمام نيابة شمال الجيزة، التي فحصت أوراقه وتم إثبات وجود
تشابه في الأسماء من ناحية الأب، وعدم تشابه الأسماء من ناحية الأم، وأخلي سبيله.
ولم تقنع القضية مستخدمي مواقع التواصل
في مصر الذين علقوا على القضية.
وكان قرطام
قد وجه رسالة لرئيس النظام المصري، عبد الفتاح
السيسي، خلال مقابلة صحفية له قبل أيام، قائلا
إن إمكانيات الدولة المصرية الكامنة، لا يمكن أن تنطلق إلا في ظل دولة دستورية وديمقراطية تضمن
التعددية والعدالة.
وتابع
لموقع "أخبار الغد" بأن حزبه لن يخوض الانتخابات البرلمانية، إلا إذا
حدث إصلاح سياسي، في قوانين الحقوق السياسية، والانتخابات، والأحزاب.
ولفت في
المقابلة إلى أن حزبه كان ضد التعديلات الدستورية التي أدت إلى تمديد فترة الحكم،
مشيرا إلى أن قرار انتخابات رئاسية مبكرة بيد السيسي فقط.