شن السياسي
المصري، والنائب السابق في البرلمان أحمد
طنطاوي، هجوما عنيفا على رئيس الانقلاب عبد الفتاح
السيسي.
وقال طنطاوي الذي غادر مصر على نحو مفاجئ قبل نحو ستة أشهر، إن السيسي قدم أسوأ وأفشل أداء لرئيس سلطة في مصر من 200 سنة.
وتابع طنطاوي الذي استقال من رئاسة حزب "الكرامة" أحد المشاركين بالحوار الوطني الذي دعا إليه السيسي، بأن ما يحصل على النواحي السياسية والاقتصادية والحقوقية والمعيشية في مصر، أمر أسوأ من الكوابيس.
وأضاف: "لا أدعو إلى اليأس، أو الفوضى، لكن أريد تشخيص الواقع الحاصل، لأبني عليه خطابي في المستقبل".
وأعلن طنطاوي أنه "بعد ستة أشهر من مغادرتي المؤقتة، وخلوتي، أريد القول إنني انتهيت من كتابة رؤيتي"، في إشارة إلى صياغته مشروعا للحل في البلاد، قائلا إنه مجرد اجتهاد لا يعارض أي اجتهادات أخرى.
وكان طنطاوي استقال من حزب الكرامة، وغادر مصر، وأعلن أنه يرفض مشاركة الحزب في الحوار الوطني، ويؤكد على شروط قبل البدء في أي حوار، أبرزها الإفراج عن المعتقلين السياسيين، لافتا إلى أنه يرفض فكرة المشاركة في حوار قائم على "متبوع وتابعين".
ويأتي حديث طنطاوي في ذكرى ثورة 25 يناير، وهو ما أكد عليه خلال الفيديو، قائلا إنه يريد إرسال رسائل للشعب المصري في هذه الذكرى.
ودعا طنطاوي سابقا إلى ضرورة إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، لإخراج البلاد من الأزمة الكبيرة التي تمر بها.
الافت أن طنطاوي لم يتطرق إلى مكان إقامته الحالية، بخلاف آخر ظهور له عندما قال إنه خرج من مصر إلى لبنان لاستكمال دراسته، وأنه لا أحد يمكنه منعه من العودة إلى بلده.
وتفاعل ناشطون عبر مواقع التواصل مع رسالة طنطاوي، قائلين إنها تشكل ضغطا على السلطات المصرية.
فيما شكك آخرون في دوافع السياسي الشاب، متهمينه بلعب دور خفي، وأن هناك من يحاول تجهيزه لوضعه في منصب حساس بالدولة.
وتمر مصر بأسوأ أزمة اقتصادية لها خلال العقود الماضية، وتتزامن مع انهيار الجنيه، وارتفاع أسعار السلع والمواد الغذائية.