أشاد الرئيس الروسي فلاديمير
بوتين، الثلاثاء، بأداء اقتصاد بلاده خلال العام 2022 في ظل عقوبات غربية غير مسبوقة على خلفية غزو أوكرانيا.
وقال بوتين، الذي كان يتحدث في اجتماع مع كبار المسؤولين بمن فيهم وزير المالية ورئيس البنك المركزي، إن أداء
الاقتصاد الروسي كان أفضل مما توقعه معظم الخبراء، رغم انكماشه 2.5 بالمئة في 2022، وفقا لرويترز.
وأوضح بوتين أن معدل التضخم في
روسيا خلال العام الماضي بلغ 11.8 بالمئة وهو أقل من التوقعات، متوقعا أن ينخفض في الربع الأول إلى 5 بالمئة وإلى مستوى دون 4 بالمئة في الربع الثاني من 2023، بحسب "روسيا اليوم".
وأضاف: "كما انخفض الناتج المحلي الإجمالي الروسي في العام 2022 بحسب بيانات أولية بنسبة 2.5 بالمئة بينما كان من المتوقع أن يصل الانخفاض إلى 20 بالمئة".
وأقر بوتين، خلال الاجتماع الحكومي بأن نمو الأجور الحقيقي بحاجة إلى الزيادة، داعيا الحكومة والجهات المختصة للعمل على تحفيز التوظيف وزيادة الأجور الحقيقية.
وأشار بوتين إلى أن إنتاج النفط زاد بنحو 2 بالمئة في العام 2022 إلى 535 مليون طن، رغم العقوبات الغربية، مستطردا: "إنتاج الغاز في البلاد انخفض بنسبة 11.8 بالمئة في 2022 لكن الأسعار العالمية ارتفعت لذلك حققت شركات الغاز أرباحا جيدة".
ولفت بوتين إلى أن عجز الميزانية في العام الماضي بلغ 3.3 تريليونات روبل (نحو 47.1 مليار دولار أمريكي) أو 2.3% من الناتج المحلي الإجمالي وهو عند مستوى مقبول -بحسب قوله-.