تخلت
أسواق
النفط، الأربعاء، عن مكاسب لجلسة سابقة بعد بيانات في القطاع كشفت عن زيادة
غير متوقعة في مخزونات الخام والوقود الأمريكية، الأمر الذي أثار مخاوف بشأن الطلب
على الوقود.
وتراجعت
العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 59 سنتا أو 0.8 بالمئة إلى 74.53 دولار
للبرميل بحلول الساعة الـ0134 بتوقيت غرينتش، بينما انخفضت العقود الآجلة لخام برنت
62 سنتا أو 0.8 بالمئة إلى 79.48 دولار للبرميل.
ووفق
بيانات معهد البترول الأمريكي، فإن مخزونات الخام الأمريكية قفزت 14.9 مليون برميل
في الأسبوع المنتهي في السادس من كانون الثاني/ يناير.
وفي
الوقت نفسه ارتفعت مخزونات نواتج التقطير التي تشمل زيت التدفئة ووقود الطائرات
بنحو 1.1 مليون برميل.
وتوقع
محللون استطلعت "رويترز" آراءهم تراجع مخزونات الخام 2.2 مليون برميل
وانخفاض مخزونات نواتج التقطير 500 ألف برميل.
في
المقابل، زاد إنتاج النفط في
روسيا نسبة 0.1 بالمئة بين الأول والتاسع من كانون
الثاني/ يناير الجاري، ليظل عند نحو 10.9 مليون برميل يوميا.
وقالت
صحيفة فيدوموستي الروسية، الأربعاء، إن إنتاج النفط الروسي في 2022، ارتفع بنسبة
اثنين بالمئة إلى 535 مليون طن (10.7 مليون برميل يوميا).
لكن
وزير المال الروسي، أنتون سيلوانوف، قال في اجتماع حكومي إن بلاده انتقلت من فائض
في الميزانية إلى عجز العام الماضي، والذي بلغ 3.3 تريليون روبل (47 مليار
دولار) أو 2.3% من الناتج المحلي الإجمالي.
وكانت
روسيا حقّقت فائضا في الميزانية عام 2021.
وأضاف
سيلوانوف أنه مقارنة بالعام 2021، ازداد الإنفاق الحكومي بأكثر من ست تريليونات
روبل، مشيرا إلى أن النفقات "كانت تهدف أساسا إلى مساعدة السكان".
فقد
خصّصت الحكومة الروسية أموالا لدعم عائلات الجنود الذين يقاتلون في أوكرانيا،
وكذلك الشركات التي تضررت جراء التعبئة العسكرية الجزئية التي أُعلنت في
أيلول/ سبتمبر.
وأوضح
سيلوانوف أن إيرادات العام الماضي تجاوزت تقديرات الحكومة بحوالى 2.8 تريليون
روبل.
وتابع بأنه تم تحقيق إيرادات إضافية من بيع النفط والغاز بسبب ارتفاع أسعار الطاقة بعد الغزو
الروسي لأوكرانيا في 24 شباط/ فبراير.