حذر وزير الري
المصري
الأسبق، محمد نصر علام، من كوارث يمكن أن يتسبب بها أي خطأ في تشغيل
سد النهضة الإثيوبي.
وأضاف علام أن هذه
الكوارث ستكون بشكل خاص على السدود
السودانية، منوها بأن السودان تعرض لاندفاع
كميات كبيرة من المياه العام الماضي والجاري، بعد انتهاء ملء سد النهضة.
وأوضح أن السودان لا
يستطيع تنظيم تصرفات المياه؛ بسبب غياب المعلومات من الجانب الإثيوبي، وعدم الوصول
إلى اتفاق شامل بين الدول الثلاث حول كيفية التنسيق.
ونوه إلى أن السودان
في أزمة شديدة إذا لم توقع الدول الثلاث اتفاقًا حول ملء وتشغيل سد النهضة، مشيرًا
في الوقت نفسه إلى أن السد الإثيوبي قد يكون مفيدًا للسودان حال وجود تواصل جاد
وجيد حول جميع خطوات الملء والتشغيل، وإبرام اتفاق قانوني لمحددات تصرفات المياه.
وأشار وزير الري
الأسبق إلى أن إثيوبيا تبني سدًا غير مكتمل، وليس به أي أمور تأمينية للحوادث،
متابعًا: "سد النهضة لم يكتمل حتى اللحظة، ولم تستفد منه أديس أبابا حتى الآن
في توليد الكهرباء".
ولفت إلى أن "سد
النهضة قد يكون لعنة أو مجالاً للتنسيق بين الدول الثلاث إذا تم عقد اتفاق ملزم للأطراف الثلاث"، قائلا إن تصريحات الجانب الإثيوبي هدفها الدعاية، ولا أساس
لها من الصحة.