أعلنت نقابة الصحفيين
اليمنيين، الجمعة، أن 21 صحفيا ما زالوا مختطفين لدى
الحوثيين، وصحفي واحد يحتجزه تنظيم
القاعدة منذ العام 2015.
وفي بيان صادر عن النقابة، قالت إن جماعة الحوثي لاتزال تختطف 21 صحفيا بمناطق سيطرتها في اليمن، بينما يقبع صحفي واحد لدى القاعدة في محافظة حضرموت شرقي البلاد.
وبحسب النقابة، فإن الصحفيين المعتقلين لدى الحوثي والقاعدة منذ أكثر من عامين، يتعرضون للتعذيب ومعاملة قاسية؛ بينها حرمان عوائلهم من زيارتهم، وكذا الحصول على حق الرعاية الصحية.
وأورد البيان إحصائية بعدد الصحفيين الذين قتلوا بنيران الحوثيين وحلفائهم وقوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية منذ اندلاع الحرب. وقال إن 21 صحفيا قتلوا بنيران التحالف والحوثي.
في حين تعرضت وسائل إعلام عدة لاقتحام مقراتها وإيقافها عن العمل من قبل الجماعة الحوثية أو الحكومة اليمنية.
ورحبت النقابة في بيانها بتقرير المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، زيد بن رعد الحسين، الذي قدمه في 11 أيلول/ سبتمبر الجاري، خلال جلسات مجلس حقوق الإنسان في جنيف السويسرية، طالب فيه بإطلاق سراح الصحفيين اليمنيين، وتوفير الحماية لهم.
وأكدت أنها تدعم أي مطالبات للإفراج عن الصحفيين المختطفين وتوفير الحماية للإعلاميين باليمن، بالإضافة إلى مساندة مساعي الضغط لإيقاف مسلسل الانتهاكات الممنهجة بحق العاملين بمجال الإعلام.
وكان رئيس ما يسمى بـ"المجلس السياسي" المشكل من تحالف الحوثي وصالح، صالح الصماد، قد أعلن الخميس، عفوا يقضي بـ"الإفراج عن الصحفي المختطف، يحيى الجبيحي" الذي صدر بحقه حكم بالإعدام، من قبل محكمة موالية للحوثيين في صنعاء في وقت سابق من العام الجاري.