ذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية أن
كيث فريزر، أحد مرشحي حزب الاستقلال البريطاني اليميني المعارض للهجرة، قال إن على السلطات البريطانية ألا توقف المواطنين البريطانيين الراغبين في السفر إلى سوريا للقتال في
تنظيم الدولة، بل إنه يجب على الحكومة حجز تذاكر في رحلات رخيصة لهم.
ويشير التقرير إلى أن فريزر، مرشح منطقة هاكني نورث وستوك نيونيغتون، دعا إلى منح الشبان المسلمين المتشددين رحلات مجانية كي يقاتلوا في صفوف تنظيم الدولة في سوريا والعراق.
وتبين الصحيفة أن فريرز وصف المتعاطفين مع تنظيم الدولة بـ"السرطان الداخلي"، وقال إن
بريطانيا ستكون أكثر أمنا لو شجعت المتعاطفين مع تنظيم الدولة على المشاركة في الشرق الأوسط بدلا من منعهم. وأضاف أن "على هؤلاء الناس أن يشعروا بالامتنان، وإن لم يعجبهم هذا، أقول اشحنوهم إلى هناك".
وينقل التقرير عن فريزر قوله إنه "علينا ألا نشعر بالقلق من كونهم سافروا إلى هناك ويجب التأكد من عدم عودتهم؛ لأن هذا البلد سيكون أفضل دونهم".
ويرى فريزر أن "لدينا عددا كبيرا من المتطرفين الذين يعيشون بيننا، وأطلق عليه (السرطان من الداخل)، ويجب أن نكون أقوياء ونحن بحاجة إلى قتل هذا السرطان من الداخل، قبل أن يصبح مزمنا، وأقول إنه بدلا من القلق على الأشخاص من السفر إلى سوريا والانضمام لتنظيم الدولة أقول لهم: اذهبوا"، بحسب الصحيفة.
ويوضح فريزر أنه "لو كان الأمر يعود لي لكنت شحنتهم بالطائرات، ونقلتهم وأخذتهم إلى بوابات الخروج في المطار، وصادرت جوازاتهم منهم: ولقلت لهم (لا تعودوا أبدا)".
وتختم "إندبندنت" تقريرها بالإشارة إلى أن السلطات البريطانية حاولت وفشلت بمنع مئات من الشبان المسلمين من الانضمام إلى تنظيم الدولة خلال الأعوام الماضية. وفي بداية العام الحالي نجحت ثلاث فتيات من شرق لندن بالسفر إلى سوريا دون أن يعلم بهن أحد.