قالت صحيفة الشرق الأوسط أن اللواء عبد الرزاق الناظوري، رئيس أركان الجيش الليبي زار القاهرة أمس بشكل مفاجئ للمرة الثانية خلال أسبوع واحد، بينما تتحدث دوائر ليبية رسمية وغير رسمية عن "معركة حاسمة جديدة" متوقعة خلال أيام في طرابلس.
وأشارت الصحيفة إلى تأهب قوات من خليفة حفتر وميلشيات الزنتان لدخولها مجددا في مواجهة مسلحي مصراتة والجماعات المتشددة المتحالفة معها.
وقالت مصادر ليبية ومصرية للصحيفة إن الناظوري سيبحث مع مسؤولين بوزارة الدفاع والجيش المصري احتياجات الجيش الليبي بهدف إعادة تأهيله مجددا، في إطار ما وصفته بالاهتمام المصري بتعزيز دور المؤسسة العسكرية الليبية في المرحلة المقبلة.
وقالت الصحيفة إن الناظوري زار مصر الأسبوع الماضي ضمن وفد ترأسه صالح عقيلة رئيس مجلس النواب الليبي، حيث عقدا سلسلة من المحادثات السياسية والعسكرية مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والمهندس إبراهيم محلب رئيس الحكومة المصرية، وكبار المسؤولين بوزارة الدفاع المصرية.
"النصرة" تطلب من الأمم المتحدة حذفها من "الإرهاب"
سلطت صحيفة القدس العربي الضوء على عمد "جبهة النصرة" رفع العلم الذي تعارف عليه السوريون على أنه يمثل الثورة السورية على معبر القنيطرة في هضبة الجولان السورية واعتباره نوعاً من المفاجأة التي تبعتها مفاجأة أكبر حين طالبت "الجبهة" من الأمم المتحدة بإخراجها من لائحتها للمنظمات الإرهابية.
وتضيف الصحيفة "مبعث المفاجأة الأولى هو أن جبهة النصرة تعتبر الممثل الشرعيّ والوحيد لتنظيم القاعدة في سوريا، وذلك بإعلان صريح من تنظيم القاعدة، كما أن الجبهة بالمقابل كانت قد أعلنت مبايعتها لأيمن الظواهري، القائد الافتراضي للتنظيم، وأظهرت أكثر من مرة امتثالها لقراراته وتوجيهاته.
واعتبرت الصحيفة أن رفع علم الثورة السورية بدلاً من علم تنظيم القاعدة الشهير يمثّل تغييرا رمزياً كبيراً فالمعروف عن شقيقات النصرة المنتميات لأسرة القاعدة، تحت أسماء شتّى، التمسّك المتعصّب والشديد براية القاعدة.
وتتابع الصحيفة "غير أن الإشارة السياسية الأخرى التي لا تقلّ أهمية عن الأولى كانت في مطلب "الجبهة" حذف اسمها من قائمة المنظمات الإرهابية الخاصة بالأمم المتحدة، فمن المعروف أيضاً عن التنظيمات الشقيقة لـ "القاعدة" في أرجاء العالم، موقفها السياسي المناهض للمنظمات الأممية عموما، وقد سبق للقاعدة أن استهدفت الأمم المتحدة بشكل مباشر كما حصل في 19 آب/أغسطس عام 2003.
وترى الصحيفة أن "ممارسات تنظيم داعش الذي انشقّ عن القاعدة وحاول استئصال "جبهة النصرة" قد تعتبر العامل الأساسي في دفع "النصرة" لتمييز متزايد لنفسها عن ذلك التنظيم الذي بزّ كل التنظيمات المتطرفة السابقة عليه في وحشيته وتطرفه".
وتشير الصحيفة إلى طريقة تعامل "النصرة" مع راهبات دير مار تقلا في بلدة معلولا والتي أدت إلى مفاجأة إشكالية حين قامت رئيسة الدير الأم بيلاجيا سياف بالثناء على أمير جبهة النصرة في يبرود واصفة إياه بـ "الإنسان الشريف" فشن مؤيدو النظام السوري حملة كبيرة عليهن مطالبين بطردهن من الخدمة الكنسية، لأنها، بحسب عريضة قدمت للبطريرك يوحنا العاشر "متعاطفة تماماً مع المجرمين".
وتخلص الصحيفة إلى أن تمييز جبهة النصرة لنفسها عن الدولة الإسلامية مع الإبقاء على مبايعتها لأيمن الظواهري وتنظيم القاعدة، يخلقان إشكالية محلية وعالمية، فـ "النصرة" برفعها علم الثورة السورية، تحلّ نفسها بطريقة مواربة من علاقتها بممارسات القاعدة التقليدية.
فاليري تنتقم من رئيس فرنسا وتكشف أسرار خيانته
كتبت رندة تقي الدين في الحياة اللندنية حول "الصاعقة" التي هزت باريس أمس مع الإعلان عن صدور كتاب لصديقة الرئيس فرانسوا
هولاند السابقة فاليري تريرفايلير (49 عاماً) تكشف فيه تفاصيل علاقتهما الغرامية وظروف انفصالهما.
ونقلت الصحيفة عن مجلة "باري ماتش" التي تعمل فيها تريرفايلير أمس، مقتطفات من الكتاب وعنوانه "شكراً لهذه اللحظة" Merci pour ce moment (في 320 صفحة)، تروي فيه قصة غرامها بالرئيس التي استمرت تسع سنوات، والتي بدأت عندما كان هولاند لا يزال مرتبطاً مع الوزيرة سيغولين رويال، وهي أم أولاده الأربعة.
وتقول رندة إن القسم الأكثر إثارة في القصة هو ما حصل في غرفة النوم في قصر الإليزيه عندما عرفت تريرفايلير بالعلاقة بين هولاند والممثلة الفرنسية جولي غاييه (42 عاماً) التي زارها الرئيس ليلة رأس السنة متنكراً على دراجة نارية.
"هذا صحيح إذن؟"، سألت تريرفايلير عشيقها على سريرهما عندما اكتشفت صوره وهو خارج من الشقة التي كان يلجأ إليها لخيانتها مع غاييه. تضيف تريرفايلير شعرت أن "كل شيء ينهار"، وروت أنها منذ سنة كانت تتجاهل الإشاعة حول علاقته بالممثلة، ولم تتصور يوماً أن بإمكانه أن يخونها، لكنها انهارت عندما شاهدت الصور التي تصدرت الإعلام الفرنسي والعالمي في ذلك اليوم.
وتكمل العشيقة الأولى لهولاند "حملت كيساً فيه حبوب منومة وقد لحقني فرنسوا محاولاً نزع الكيس، وهرولت إلى الغرفة، وأمسك بالكيس ومزقه ونشر الحبوب على السرير والأرض، وابتلعت ما تمكنت من ابتلاعه. أردت أن أنام وألا أعيش الساعات المقبلة. شعرت بالصاعقة التي ستصيبني ولم يكن لدي القوة لمواجهتها. أردت الهرب. وقد أغمي علي".
وتقول الصحيفة إن تريرفايلير عندما اكتشفت خيانته أخذ يقول لها إنها كانت منذ شهر فقط، ثم اعترف بعدها بستة أشهر، ثم بتسعة، ثم بسنة... ولكن بعدما غادرت بدأ يبعث لها رسائل نصية على جوالها وصلت أحياناً إلى 29 رسالة في اليوم، يتوسل إليها فيها أن تعود ويقول لها إنه يحبها ويطلب منها يومياً أن تتناول العشاء معه وأنه يريد مقابلتها مهما كان الأمر.
وتروي كيف أنها كانت تجلس معه في أحد المطاعم قبل أن يصبح رئيساً، عندما دخلت سيغولين رويال فجأة لتجلس معهما على الطاولة نفسها وتقول لهما: "لقد كشفت أمركما، آمل أنني لا أزعجكما"، ولم يقل فرنسوا شيئاً لكن فاليري أجابتها بالقول: "كنا نتحدث عن سباق الدراجات"، وردت سيغولين: "توقفوا عن خداعي".
العريفي: طهران أرادت نشر فاحشة المتعة في السودان فتم إغلاق ملحقيتها الثقافية
كتبت صحيفة الأنباء الكويتية عن تصريحات للداعية الإسلامي محمد العريفي الذي يعتبر أحد وجوه تيار الصحوة في المملكة العربية السعودية والتي هاجم فيها إيران وما وصفه بمحاولات كانت تقوم بها بهدف تشييع أهل السودان، وذلك بعد وقت قليل على قيام الحكومة السودانية بإغلاق الملحقية الثقافية الإيرانية.
وبحسب الصحيفة، فقد قال العريفي في سلسلة من التغريدات على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر) "دعتهم إيران للسجود لغير الله وتعظيم البشر كتعظيم الله.. ودعتهم إيران لنشر الفاحشة باسم المتعة بالنساء! أعوذ بالله أن ترى نساء السودان العفيفات هكذا.. دعتهم للتمتع بالذكر إلم يجد أنثى!".
وتابع "زرتُ السودانيين وجدتهم الأكثر حباً لنبينا وآل بيته وصحابته وفيهم أحفادٌ لهم.. دعتهم إيران للخزي والتلطخ بالطين والغائط والتشبه بالكلاب.. لكنهم لا يبتدعون.. دعتهم إيران أن يعتقدوا أن علياً هو ربهم الذي يحاسبهم يوم القيامة، وحاشا علياً أن يرضى بذلك".
ودعا العريفي في تغريدة منفصلة: "ينبغي لدول الإسلام عامة والسعودية ودول الخليج وتركيا التعاون مع السودان اقتصادياً وثقافياً فهي عُمق للإسلام كبير..".
الأونكتاد: انهيار مستمر للاقتصاد الفلسطيني
نقلت صحيفة القدس عن التقرير السنوي لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) أن الأرقام التي عاشها الاقتصاد الفلسطيني خلال العام الماضي كشفت عن انهيار مستمر.
وجاء في التقرير الصادر أمس إن إسرائيل ثبتت من سيطرتها على الأراضي والمناطق المسماة (ج)، وأفقدت الحكومة الفلسطينية إيرادات سنوية تبلغ 3.5 مليار دولار أميركي.
وبحسب التقرير، فإن هذا الرقم الذي يخسره الفلسطينيون، تمثل في عدم قدرتهم على الاستثمار في المناطق المسماة ج، وما يرافقه من تشديد إسرائيلي على حركة الأفراد والبضائع داخلياً وخارجياً.
وبحسب الصحيفة، فقد اعتبر التقرير أن تراجع معدلات النمو إلى 1.5، خلال العام الماضي، هو محصلة التشديدات الإسرائيلية اليومية على مداخل المدن في الضفة وغزة، وبينهما، مهددة بحدوث انكماش خلال السنوات القادمة مع تواصل الضغط.