قالت صحيفة القدس العربي، إن وثيقة تؤكد إهداء
الإمارات سيارتين لرئيس حزب "نداء
تونس" الباجي قايد
السبسي أثارت جدلا كبيرا في البلاد، حيث طالب البعض بالتحقيق في هذا الأمر، ملمحا إلى ضرورة فتح ملف التمويل الأجنبي للأحزاب السياسية.
وتشير الصحيفة إلى أن "الوثيقة التي تم تداولها بكثرة عبر المواقع الاجتماعية موجهة من السفارة الإماراتية في تونس إلى الإدارة العامة للديوانة (الجمارك) بتاريخ 24 تموز/ يوليو الماضي، وتتضمن إرسال سيارتين من نوع "مرسيدس" و"تويوتا" على متن طائرة خاصة إلى تونس، وتبين الوثيقة أن السيارتين مرسلتان بشكل خاص للباجي قايد السبسي".
ووفقا للصحيفة، فقد أثارت الوثيقة سجالا بين السياسيين والشارع على السواء، حيث اعتبر البعض أنها تدخل "فاضح" في الشؤون الداخلية التونسية، مطالبا بفتح تحقيق "حول التمويل الخارجي للأحزاب السياسية في تونس".
ونقلت الصحيفة عن حزب "التيارالديمقراطي" مطالبته القضاء والحكومة بفتح ملف التمويل الأجنبي للأحزاب والسياسيين ومراقبة تمويل الجمعيات والمؤسسات الإعلامية.
اتهامات تطال رئيس البرلمان الليبي الجديد
وفي الصحيفة نفسها، يستحوذ خبر حول فضيحة سياسية لرئيس للبرلمان الليبي الجديد عقيلة صالح العبيدي على إحدى زواياها.
وكشف عن الفضيحة مقطع فيديو يظهر فيه العبيدي وهو يتلو كلمة يثني فيها ثناء كبيراً على العقيد معمر القذافي في حضور الأخير وفي حضور تجمع من مشائخ وأعيان المنطقة الشرقية.
وقالت الصحيفة: "على أثر انتشار هذا الفيديو ارتفعت بعض الأصوات مطالبة بتطبيق قانون العزل السياسي على رئيس
البرلمان الجديد وإقصائه من منصبه".
وتذهب الصحيفة إلى أن العبيدي من الشخصيات ذات الحضور المتواضع جدا في المشهد السياسي الليبي ولا تذكر له مواقف أو تصريحات طوال السنوات الأربع السابقة.
وتنقل عن بعض المراقبين أن فوز العبيدي برئاسة البرلمان الجديد (بـ 77 صوتا)، تمت في إطار من المحاصصة بين أطراف سياسية وجهوية داخل البرلمان الجديد الذي عقد أولى جلساته الأحد الماضي بمدينة طبرق شرق
ليبيا (600 كم شرق بنغازي).
داعش تسعى لفتح ثغرات جنوب بغداد وتهدد الطريق إلى المدن المقدسة
كتبت صحيفة المدى العراقية "باستخدام أنفاق سرية بناها صدام حسين وطرق وعرة من أجل التفوق على القوات العراقية بالحيلة، قال مسؤولون أمنيون عراقيون ان متمردي
داعش يقتربون بشكل خطير من بغداد بدعم كبير من عشائر سنية مسلحة".
وقالت الصحيفة إن "بعض مسؤولي الاستخبارات والأمن العراقيين حذرون من حملة داعش غير المعلنة في المناطق الريفية جنوب العاصمة بغداد، وهي عبارة عن وادٍ وعر على نهر الفرات كان معروفا للقوات الأميركية في السابق باسم (مثلث الموت)".
وتضيف في التقرير الذي تنشره كترجمة لتقرير نشرته الديلي ستار إن "مقاتلي داعش يثبّتون بكل هدوء قواتهم في الضواحي الجنوبية للعاصمة. ويقول فلاح الراضي، رئيس اللجنة الأمنية في مجلس مدينة الحلة "لقد أبلغنا الحكومة بضرورة القيام بعمليات عسكرية عاجلة لمنع مقاتلي داعش من الاستيلاء على المزيد من المدن جنوب بغداد، والا فأنهم سيقتربون من العاصمة".
وتتابع: "على مدى عدة أسابيع، كان المتمردون ينقلون مقاتليهم وأسلحتهم وتجهيزاتهم من معاقلهم في غرب البلاد عبر أنفاق صحراوية سرية الى مدينة جرف الصخر الواقعة جنوب بغداد بمسافة 60 كيلومترا".
ووفقا للصحيفة، فإن "هذه الأنفاق- التي بناها صدام حسين في التسعينات لإخفاء الأسلحة عن مفتشي الأمم المتحدة – تعتبر أيضا أماكن اختفاء نموذجية تسمح للمقاتلين بتجنب المروحيات العسكرية".
واشنطن تفرض عقوبات على 3 كويتيين موّلوا داعش والنصرة
سلطت صحيفة الرأي الكويتية الضوء على قرار الولايات المتحدة بفرض عقوبات على ثلاثة كويتيين هم شافي سلطان العجمي وحجاج فهد حجاج العجمي وعبدالرحمن خلف عبيد العنزي، قالت إنهم نقلوا أموالا من الكويت إلى جماعات متشددة في العراق وسوريا.
ونقلت الصحيفة عن وزارة الخزانة الأميركية إن رجلين من الثلاثة جمعا الأموال وسلماها إلى جبهة
النصرة التي تقاتل في سورية، وساعد الرجل الثالث في تحويل أموال من الكويت إلى سوريا لصالح تنظيم داعش، وساعد أيضا في تهريب مقاتلين للانضمام إلى المتشددين المسلحين في أفغانستان والعراق.
ونقلت عن ديفيد كوهين نائب وزير الخزانة لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية في بيان "نحتاج نحن وشركاؤنا الدوليون ومن بينهم حكومة الكويت إلى التحرك بسرعة وفاعلية أكبر لعرقلة جهود تمويل الإرهاب هذه".