هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت مجلة أمريكية، إن "السلوك الفلسطيني فشل تماما، والصراع العربي الإسرائيلي يتلاشى، ويجب مطالبة السعودية بأن يكون تطبيعها ثمنه وقف الاستيطان".
جاء ذلك خلال مقال نشرته
مجلة "فورين أفيرز" الصادرة عن مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية، للباحثين الفلسطينيين حسين آغا وأحمد سميح الخالدي، اللذين كانا
مشاركين في المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية على مدى ثلاثة عقود مضت.
واقترحت المجلة مطالبة
السلطة الفلسطينية بما وصفتها "السيادة الناعمة"، بدلا من السيادة
الكاملة للدولة الفلسطينية، داعية رئيس السلطة محمود عباس إلى تبني هدف جديد، يسعى
إلى سيادة ناعمة تشارك فيها الأردن ومصر في إدارة الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأشارت المجلة إلى أن آغا
والخالدي اللذين يعيشان في لندن، يعملان منذ سنوات عديدة ممثلين لعباس في مفاوضات
سرية مع إسرائيل، وكانا في وضع مماثل أيام ياسر عرفات.
اقرأ أيضا: هكذا تحدثت "نيويوركر" عن مستقبل عباس وشعبيته والتسوية
وقالت المجلة إن الاثنين
قاما بتحليل إخفاقات الحركة الفلسطينية في العقود الأخيرة، والتأكيد على أن الصراع
العربي-الإسرائيلي يقترب تدريجيا من نهايته، بينما يُترك الفلسطينيون في الخلف.
وانتقدت المجلة سلوك السلطة
الفلسطينية وحذرت من إجراء انتخابات عامة بمشاركة حماس، مشددة على ضرورة تغيير
أهداف الفلسطينيين في المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي.
وتابعت: "لا توجد فرصة
لتحقيق نتيجة، إذا استمر الفلسطينيون في مطالبة إسرائيل بمنحهم اتفاقية سيادة
كاملة"، مقترحة قبول مطلب بسيادة أكثر تواضعا، وأهمها مشاركة الدول العربية،
وخاصة مصر والأردن في ترتيباتها.
وذكرت المجلة أن التطبيع
المتوقع بين إسرائيل والسعودية، يجب أن تطالب خلاله الرياض بوقف زخم الاستيطان.