هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لعل قضية فلسطين تواجه سنة صعبة في 2019، لكنها سنة مخاض، تصبُّ في بيئة انتقالية، تدفع باتجاه انهيار مسار التسوية وتجربة "أوسلو"، وتُعزّز من فرص صعود خط المقاومة بالرغم من الصعوبات التي يواجهها
التغيير في العراق بحاجة على مشروع وطنيّ جامع ومقنع و مُتَّفَق عليه بين القوى المعارضة، فهل اتّفقت هذه القوى على مشروع واضح يمكن أن يؤسّس لمرحلة التبديل؟
غض النظر عن عدم وجود هذا التقرير أصلا على الموقع الالكتروني لبلومبيرغ، فإن القراءة الأولية لهذا "التقرير "تعكس غياب الموضوعية والمصداقية في زمن بات تجميل الصورة وراءه دول لتخدير شعوبها
نحن أمام مرحلة جديدة في العالم العربي، ويبدو أن القمم العربية، سواء كانت اقتصادية وتنموية، أو كانت قمما دورية، لم تعد قادرة على معالجة أزمات العالم العربي، وأن المطلوب البحث بعمق عن مستقبل العالم العربي في المرحلة المقبلة
التيار الوهابي (السنى) والإيراني (الشيعي) سيتصارعان، وسينهي صراعهما ما سماه بـ"الحقبة النابليونية". وقال نفس الكلام عن التشابه مع حرب الثلاثين عاما في أوروبا، بين الكاثوليك والبروتستانت. المدهش أنه دعا في هذه المقالة إلى ضرورة التفاهم مع الإسلاميين المؤمنين
الثورة التونسية لن تموت. وحتى لا تموت، فعلى القوى الثورية الحقيقية أن تحسس الجماهير بأن هناك حلما كبيرا، وأن تساعدهم حتى يلمسوا عمليا آثار هذا الحلم في حياتهم اليومية
عام جديد دخل علينا، وما زلنا نحمل في قلوبنا أحلاماً ورديّة مطرّزة بالأمل وحبّ الوطن والتمسّك بالحياة
هل يكون العام 2019 عام الحلول والتسويات لأزمات المنطقة؟ هذا ما يعمل من أجله الروس وشركاؤهم الإيرانيون والأتراك، فهل ينجحون؟
أسوأ ما في هذا العام؛ هو اتجاه الحكومة للتخلص من نحو ثلاثة ملايين عامل في القطاع الحكومي، تنفيذا أيضا لشروط صندوق النقد الدولي
من ضرورات إعادة هندسة المنطقة وفق رؤية ومصالح ذلك التحالف، تصفية الدول والقوى التي دعمت الثورات العربية، أو لا تتبنى موقفا عدوانيّا من الإسلام السياسي. حصار قطر لم يكن بعيدا عن هذا، ومحاولات الإطاحة بأردوغان تأتي في قلب هذه الضرورات
من الواضح أن المظاهرات تتزايد - على الأقل حتى اللحظة - ومن المتوقع أن ترتفع وتيرة المظاهرات والاحتجاجات. ولكن السؤال الذي سوف يثار هو: هل سيقف الجيش في صف البشير، أم أن هناك أمر خارجي ليقف على الحياد؟
لعل من الخطورة بمكان التأكيد على أن الفشل الذي ألمّ بالحراك العربي فتح الباب واسعا بعودة الممارسات السابقة بشمولية أكثر، وقسوة أكبر
تبدو مشاكل السودان الاقتصادية والاجتماعية متعددة ومركبة، بينما الدول الكبرى الغربية لا تمد له يد العون عن عمد، بل إن الشبهات تتجه إليها في تحريك الاضطرابات في دافور وجنوب كردفان لتعطيل الاستفادة من الثروة المعدنية في هذه المناطق، كما تُحجم المؤسسات الدولية، كالبنك وصندوق النقد الدوليين، عن إقراضه
تتجه الأنظار إلى السودان، كأحد الدول الزاخرة بالثروات الطبيعية والموارد، والتي تؤهله لأن يكون أحدى الدول الواقع عليها توفير الأمن الغذائي في العالم.
الشعب المصري، بكافة طوافه ومشاربه، مؤيدا كان أو معارضا، بات مكتئبا إثر خيبة الأمل في من وعده بأن يحنو عليه، فما وجد منه إلا ارتفاعا في الأسعار، ورفعا للدعم، ووعودا كاذبة بوظائف ورخاء لم ترها إلا جماعته، من جيش وشرطة وقضاة وبعض الإعلاميين. كما أن خيبة الأمل بالمعارضة أصابت المصريين بمزيد من الاكتئاب
التحولات الإقليمية والدولية المتعددة لا يعمل مفعولها تلقائيا على طول الخط، بل تحتاج إلى من يحسن توظيفها لصالح قضيته. وإذا كانت التعديلات الدستورية هي القضية التي تشغل الشعب المصري حاليا وخلال الأسابيع المقبلة، فإنه بالإمكان استثمار هذه التحولات الإقليمية والدولية لمنع السيسي من البقاء مغتصبا للسلطة