هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هل يرغب الأمريكي في مساعدة لبنان بالفعل؟! وهل تملك الحكومة اللبنانية خيارا إلا التحدث مع الأمريكيين للخروج من المأزق؟
ما بعد الديمقراطية كما يراها بوردوني هي "عملية خفية يجري تصويرها على أنها عملية طبيعية؛ إذ تضمن الحريات الشكلية، بينما تحتقرها أو تفرغها من مضمونها الديمقراطي الحقيقي".
علينا الخروج من الدائرة الضيقة التي ننظر منها، وهي الداخل الإيراني، وأن ننظر أبعد قليلا، وأن نبحث ماذا قدم نظام الملالي في إيران على مدى الأربعين عاما الماضية
الفرصة ما زالت سانحة لتدخل دولي يلجم الجميع عن تهديد سوق الطاقة العالمي وإمدادته، والذي يكفيه ما يعانيه من تقلبات ومشاكل تنعكس على الاقتصاد العالمي برمته
هدد الأمريكيون باغتيال سليماني من قبل، ولم يكن القرار مفاجئا للنظام الإيراني، الأمر الذي قد يُسهم في تفسير سبب الهدوء برد الفعل الإيراني. كما أن إيران بدت محترفة في أخذ المبادرة ورد الكرة للملعب الأمريكي..
أمام المشهد الذي استعرضته أعلاه، فنحن كشعب نعيش في أزمة حقيقية على عدة صعد، هذه الأزمة تحمل في ثناياها ضياعا حقيقيا للقضية الوطنية والمشروع الوطني، ولا بد من وقفة مسؤولة وجادة تقدم فيها مصلحة الوطن والقضية على مصلحة الحزب أو أي مصالح أخرى، وإلا فالتاريخ لن يرحم أحدا
هناك تصاعد للغة المصالح المشتركة بين العدوين اللدودين في أكثر من موقع في العالم
بما أنكم جميعا ضدنا، فلتفعلوا ذلك بالأسلوب الأفضل.. اتفقوا معاً ضدنا، تفاهموا، نسقوا فيما بينكم، تعاونوا على الإثم لكي تربحوا من دما وترثوا بيوتنا وتستعبدوا أولادنا.. تصالحوا يا سيادة الرئيس، لا أستطيع أن أفهم أسباب صراعاتكم أو أتقبل تكلفة النزاع فيما بينكم
إنها لعبة السياسة التي تجيدها أمريكا وإيران جيدا، ولاعزاء لانتفاضة الشعب العراقي، التي كادت تطيح برجال إيران وتنهي نفوذهم في العراق، لقد قتلت في مقتل، وارتاحت منها إيران، بعد مقتل سليماني.
المسافة بين الرغبة والمأمول والحاصل فعلاً في الواقع ما انفكت تتسع، وتزداد خطورة وتعقيدا، بل إن تحقيق المأمول في حدّه الأدنى لا يبدو واضحاً ويقينيا في الزمن المنظور، وأن الراجح فيما هو قادم سيسير على خط المماثلة
فئة الشباب كانت وما زالت الفئة الأكثر مشاركة وفعالية في الانتفاضات العربية للمطالبة بالحرية والعدالة، وإسقاط النظم التي جلبت البؤس والفقر والحرمان للشعوب العربية، نظرا لأن تلك الفئة تشكل النسبة الكبرى في إطار التركيبة الديموغرافية العربية.
كل ذلك لا يبرر هذا الفعل الشنيع وهذه الكبيرة الكبرى، فلقد أخطأ الشاب حين لم يواجه مشكلاته ويتصدى، ويقاوم ظروفه، وقرر الهرب من مصيره، وقرر إنهاء حياته.. لكن ما هي خطيئته إلى جوار خطايانا؟! وكيف ننظر إلى جنايته وننسى جرائمنا؟!
العلاقات الإماراتية المغربية تشهد مرحلة قاتمة لا ريب، لكن الاحتماء بسوئها لمواجهة كل الأخبار الواردة من هنا وهناك صار أمرا يحتاج إلى مراجعة أو موقف واضح لا لبس فيه..
بينما لا يخضع هذا الصندوق لأي جهاز من أجهزة الدولة الرقابية، فإنه يُدار بالأمر المباشر من الجنرال المُنقلِب عبد الفتاح السيسي، ما يعني أن "مصر الدولة" أمست فعليا، وبحكم "القانون"، ملكا شخصيا للسيسي!!
قد يُسهل ذلك على بعض الاتجاهات محاولة استغلال أوضاع الناس في تجنيد الشباب العاطل عن العمل لأجنداتها الخاصة، أو ليكونوا وقوداً لحالة التنافس والاحتراب الداخلي والخارجي..
كل هذه الكوارث تهون أمام السبب الحقيقي لها، وهو إنهاك وتركيع هذا الشعب العظيم أمام الكيان اللقيط على حدودنا الشرقية. فشذاذ الآفاق قرروا تعطيش مصر، فوضعوا الخطة ومررها العملاء الذين يحكمون مصر الآن، بعدما اختطفوها وسلموها لأعدائها..