هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هو زهير ياسر قاسم أبو شايب، من قرية دير الغصون في طولكرم، ولد فيها عام 1958، وحصل على بكالوريوس في اللغة العربية وآدابها من جامعة اليرموك عام 1982. وعمل مدرّساً للغة العربية في اليمن في سنة 1985..
شاعر فلسطيني رحّال بين موانئ اللجوء، استقرّ به المقام في غزة، وارتبط بها، وعاش وبنى نشاطه الثقافي والوظيفي في وزارة الثقافة فيها، ولم يتركها.. وحين اندلعت هذه الحرب، أطلق نداءه الأخير قبيل استشهاده..
إنه الدكتور كمال غنيم.. الشاعر اللاجئ المولود في مخيم النصيرات عام 1966.. والناقد المبدع، والفنان المسرحي الذي كان يتولى إدارة أفواج التخرج في الجامعة الإسلامية، بكل ما فيها من إبداع شعري ومسرحي في الحفلة السنوية التي ينتظرها أهل غزة بكل مفاجآتها الجميلة والحزينة.
إنه خميس لطفي حْزَيِّن، شاعر لاجئ فلسطيني من قرية "القباب"، ولد في النصيرات وسط قطاع غزة بعد النكبة بأسابيع، عام 1948. وقضى طفولته الأولى في دير البلح، وتعلم في مدارسها، ثم نزح منها عام 1968 إلى الأردن بعد الاحتلال..
أطلق عليه البعض لقب "مؤرّخ المقاومة شعراً"، حيث يُسجّل له تأريخه للأحداث الكبرى ولكبار شهدائها في قصائد عصماء ذات قيمة فنية ومعنوية..
شاعرنا الذي كان عضواً في اتحاد الكتاب العرب بدمشق، واتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين، مُنح درع الشهيد غسان كنفاني الذي زيّن بالعبارة التالية: "هنالك رجال ينبتون في أرض المسؤولية، كما ينبت الشجر في الأرض الطيبة، حريصون على إعادة المجد للكلمة"..
هو حيدر محمود حيدر المولود عام 1942 في بلدة طيرة حيفا في فلسطين. لجأ مع عائلته عام 1948 إلى مخيم الكرامة في الأردن حيث درَسَ المرحلة الابتدائية في مدرسة الكرامة، وهناك بدأ بنظم الشعر وهو صغير.. ثم انتقلت أسرته إلى عمّان عام 1955، وهناك أنهى الثانوية العامة في كلية الحسين عام 1959..
لم يتوقف طموحه الأكاديمي على الجامعة، بل حصل من جامعة محمد الخامس في الرباط على الماجستير في علوم اللغة عام 1978، وحصل على الدكتوراه في علوم اللغة العربية من الجامعة الأردنية عام 1996 بتقدير ممتاز..
ولد الشاعر فتح الله حسن محمد عواد السلوادي في مدينة حيفا عام 1923، كان والده فلاحاً من قرية سلواد، عرف برقة مشاعره وسرعة تأثره، ويعزف بالربابة واليرغول. وعُرفت أمه بارتجالها الزجل الشعبي وتغنّيها به في الأعراس. فورث هذا الطفلُ فتح الله وكتب الشعرَ بعمر أربعة عشر عاما..
أعلنت منظمة حقوقية، عن محاولة شاعر مصري الانتحار داخل السجون احتجاجا على استمرار اعتقاله.
سألتُ بعض معارفه، فقالوا إنه كان منكفئاً عن التنظيمات والفصائل، مكتفياً بالمحلية والمهنية، بعيداً عن العلاقات العامة والمناصب.. كان منكباً على عمله الثقافي لفلسطين، مُجِداً في إنتاجه.. ولما توفي عام 2011 خرج في جنازته خمسة أشخاص فقط، ودُفن في مخيم اليرموك..
اعتدنا أن نحتفي بالغائبين والموتى، فكم من مبدع ومجدد ومؤثر
هو الشاعر الكاتب الإعلامي المترجم المناضل عصام حسني حمّاد، ولد في مدينة جرش في عام 1925، والده من نابلس وأمه السيدة عائشة زكريا تحبسم (التي كانت أول شركسية تتزوج من عربي). وقد استشهد والده عام 1936 برصاص الإنجليز..
الدكتور ياسين أحمد فاعور، ينظمُ الشعرَ ويكتبُ القصة والرواية والدراساتِ الأدبيةَ والنقديةَ، ويدرِّسُ في كليةِ التربيةِ في جامعةِ دمشق، ويقودُ لجنةَ النقدِ في اتحادِ الكُتّابِ العرب، ويشاركُ في الملتقياتِ الدوليةِ والعربيةِ والمحليةِ، ورغمَ كلِّ ذلكَ بقيَ يعملُ بصمتٍ من دونِ ضجيجٍ إعلاميٍّ وصخب شعبي وطموحات سياسية..
هو أديبٌ وشاعرٌ، وداعية ومربٍ، ومجاهدٌ التزم الإسلام منهجاً وعقيدةً وسلوكاً.. كان داعية بصمت، عاملاً بإخلاص، مصلحاً بإتقان، ترك بصمات على جيل كامل قاد المجتمع وصنع الانتفاضات الفلسطينية ضارباً المثل بين الشعوب للدلالة على أهمية تربية الأجيال والاستثمار فيها من أجل فلسطين..
شاعرنا اليوم، هو الشيخ فهمي هاشم، خير دليل على النظرية التي ننادي بها، فهو شاعر مخضرم وشيخٌ أزهري، عرف أهمية العلم فكان من مؤسسي مدرسة النجاح في نابلس، التي أصبحت جامعة النجاح الوطنية، ومنها انطلقت النهضة المعروفة من شعراء درسوا فيها ودرّسوا..