هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
خصص الإمام ابن عاشور فصلا من فصول الباب الأول من مقاصد الشريعة لطرق الكشف عن مقاصد الشريعة ترجم له بقوله: "طرق إثبات المقاصد الشرعية"، وأوضح مراده من هذا الفصل بأنه "معرفة الطرق التي نستطيع أن نبلغ بها إلى إثبات أعيان المقاصد الشرعية في مختلف التشريعات وكيف نصل إلى الاستدلال على تعيين مقصد ما من تلك المقاصد...
يعدّ هذا الكتاب ثمرة للشراكة التي عقدها المركز الديمقراطي العربي ببرلين مع جامعات من دول عربية تشهد حروبا أهلية مدمرة كجامعة إب اليمنية أو جامعة النيل الأبيض في السودان أو جامعة بنغازي الليبية. فيسلط الضوء على الأطفال أثناء الحروب، باعتبارهم الفئة الأكثر هشاشة والأكثر عجزا..
من الشائع والمتداول في تصريحات مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين توعد حركة حماس بتفكيك قواها العسكرية، وإضعاف قدراتها القتالية، وأن لا يكون لها مكان في التالي لوقف إطلاق النار، وهو ما تتلقفه جهات وشخصيات عربية معارضة لخط المقاومة عموما، أو معارضة بشدة لعملية طوفان الأقصى على وجه الخصوص..
ينقل الكتاب المشاعر التي مر بها الفلسطينيون خلال لحظات السقوط، خصوصًا في مشاهد سقوط القدس، ما يجعله مزيجًا من التأريخ السياسي والتحليل النفسي والاجتماعي..
أمام ما يجري الآن وحيث إن الموضوع السوري يتم ترويجه بقوة ليتصدر المشهد السياسي والإعلامي حتى كاد أن يغطي على المجازر المهولة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من طرف مجرمي الحرب الصهاينة، فإنه صار من الواجب إخضاعه لميزان التحليل والنقد.
التدرج في دعوة الأنبياء لأقوامهم، وجاء الأمر بعبادة الله في القرآن الكريم بسبع عشر آية: قال تعالى:" وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا " كما قال في محكم كتابه " مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۚ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ ۖ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ ۚ وَأَنتَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ".
في البداية كانت الصورة، التي تعتمد الخطاب البصري أساسا، وسيلة لنشر العمى. وهنا موطن المفارقة الكبرى كما هو بيّن. فقد كان الطرف المهيمن، وخالق الصّور الذي يريد أن يؤبد استعمار الشعوب عبر التحكم فيها عن بعد، من يختار لنا ما نرى من هذا الوجود ويختار لنا الزاوية التي يجب أن نرى منها الأشياء: فيجعل منها آليته لغزوه الثقافي الذي يجعلنا نرى الوجود بعينيه وندركه في النهاية بعقله المتآمر. يتحقق ذلك في نشرات الأخبار أو في العروض الركحية أو السينمائية، بل في المشاهد العادية من الحياة اليومية أحيانا.
في ضوء الحرب الحالية، وحتى نفهم مجرياتها وأهدافها المعلنة والمبطنة وسيناريوهات المستقبل، فإنه يجدر بنا أن نقرأ الاستراتيجية الصهيونية لـ"خلق واقع أمني واستراتيجي وجيوسياسي جديد"، يوفر تحقيق أحد مبادئ العقيدة الأمنية الإسرائيلية، "مبدأ الحدود الآمنة"، أو "الحدود التي يمكن الدفاع عنها".
لم يكن أحد يتوقع أن يصدر من السيد أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية تصريح يخالف تماما ما دأب على التنظير له بخصوص إمارة المؤمنين وثوابت الدولة المغربية، والوحدة المذهبية للمغاربة، ففي الإثنين الماضي، صرح أمام مجلس النواب المغربي، أنه أخبر وزير الداخلية الفرنسي على هامش زيارة ي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخيرة للرباط، بأن المغرب بلد علماني، وكشف أنه قال له "إن الفرنسيين مقتنعون أن الإسلام المغربي المعتدل في صالح الجميع"، ليرد عليه الوزير الفرنسي "العلمانية تصدمكم"، ليجيب التوفيق بالقول "لا، لأننا علمانيون".
يعيد الباحث الفلسطيني قيس ماضي فرّو قراءة "العلاقات الدرزية الصهيونية" في عهد الانتداب البريطاني، وما بعده إلى حد كبير، بكثير من التوسع والتحليل، معتمدا "بحذر شديد" على الأرشيفات الإسرائيلية، والشهادات الشفهية، التي يرى أنها تساعد في "تحليل الوثائق، وسد الثغرات" في هذه الأرشيفات.