قتل 21 شخصا وجرح عشرات الآخرين، بعضهم جروحهم خطيرة، في قصف جوي، "يعتقد أنه روسي"، استهدف أحياء بمدينة
إدلب السورية الخاضعة لسيطرة المعارضة، وفقا لمصدر محلي.
وأفادت مصادر في الدفاع المدني، بأن "القصف تم بطائرات يعتقد أنها روسية، استهدفت أحياءً بالمدينة (شمال سوريا) بنحو 10 غارات جوية".
وذكرت المصادر ذاتها، مفضلة عدم نشر اسمها، أنه بجانب القتلى والجرحى يوجد عشرات العالقين تحت الأنقاض، حيث تعمل فرق الدفاع المدني على انتشالهم.
وأضافت أن القصف استهدف بشكل أساسي حي القصور في المدينة، وتسبب بدمار كبير في المنازل والمحلات التجارية.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قال الجمعة، إن ما لا يقل عن 12 مقاتلا إسلاميا من المعارضة المسلحة قتلوا في ضربات جوية في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا.
وقالت وحدة الإعلام لهيئة تحرير الشام إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة استهدف أحد مواقع الجماعة قرب سرمين، ما أسفر عن مقتل ستة مقاتلين.
واستهدفت سلسلة من الضربات الجوية التي نفذها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة عشرات القادة والمقاتلين من جماعات متشددة في إدلب على مدى الشهر الماضي، من بينها جبهة فتح الشام التي كانت تعرف من قبل باسم جبهة النصرة المرتبطة بـ"القاعدة".
تجدر الإشارة أن وقفا لإطلاق النار في سوريا، دخل حيّز التنفيذ في 30 كانون الأول/ ديسمبر 2016، بضمانة تركية روسية.
ولاحقا تم التفاهم على آلية ثلاثية بين تركيا وروسيا وإيران، لمراقبة وقف إطلاق النار، خلال اجتماع أستانة الذي انعقد في 23 و24 من كانون الثاني/ يناير الماضي.