سياسة عربية

أعداد شهداء 9 أشهر من الحرب تفوق المعلن بـ 41 بالمئة.. هذه الأرقام التقريبية

نحو 60% من الشهداء هم أطفال ونساء- الأناضول
كشفت دراسة نشرتها مجلة "لانسيت" الطبية البريطانية، أن حصيلة وفيات غزة خلال الأشهر التسعة الأولى من حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة، "أعلى بنحو 41 بالمئة مقارنة بأرقام وزارة الصحة في القطاع".

واستندت الدراسة الطبية الجديدة إلى بيانات للوزارة الفلسطينية، واستطلاع عبر الإنترنت، ومنشورات نعي على مواقع التواصل الاجتماعي.

واستهدفت الدراسة التي أجرتها كلية لندن للصحة والطب الاستوائي، الفترة الممتدة بين تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و30  حزيران/ يونيو 2024.


وحتى أواخر حزيران/ يونيو الماضي، أفادت وزارة الصحة في غزة بأن حصيلة "شهداء" حرب الإبادة الإسرائيلية بلغت 37 ألفا و877 فلسطينيا، حسب المصدر نفسه.

وقدرت الدراسة الطبية حصيلة الوفيات الناجمة عن إصابات العدوان الإسرائيلي على غزة، بـ "64 ألفا و260، ما يعني أنها تزيد 41 بالمئة عن الأرقام التي نشرتها وزارة الصحة عن تلك الفترة".

وأكدت أن هذا الرقم يمثل 2.9 بالمئة من تعداد الفلسطينيين في غزة المتوقع قبل الحرب (نحو 2.2 مليون نسمة)، "أو نحو واحد من كل 35" مواطنا في القطاع.

وتوقعت الدراسة البريطانية أنه بافتراض أن مستوى عدم الإبلاغ عن الوفيات في غزة 41 بالمئة، استمر من تموز/ يوليو إلى تشرين الأول/ أكتوبر 2024، فمن المعقول أن الرقم الحقيقي يتجاوز الآن 70 ألف قتيل.

وأوضحت أن "59 بالمئة من الضحايا في غزة هم من النساء والأطفال والمسنين"، مشيرة إلى أن "نتائجها تظهر أن معدل الوفيات في قطاع غزة مرتفع بشكل استثنائي خلال الفترة  المدروسة".

وشددت على أن "هذه النتائج تؤكد الحاجة الملحة إلى تدخل (المجتمع الدولي) لمنع مزيد من الخسائر في الأرواح بالقطاع".



وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الخميس، ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 46 ألفا و6 شهداء، على وقع استمرار المجازر المروعة بحق المدنيين.

وقالت الوزارة في تقريرها اليومي؛ إن أعداد الجرحى وصلت إلى 109 آلاف و378 مصابا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وأوضحت أن قوات الاحتلال ارتكبت 3 مجازر في قطاع غزة، أسفرت عن 70 شهيدا و104 إصابات خلال الساعات الـ24 الماضية، مشيرة إلى أن آلاف الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.