دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب بمصر إلى أسبوع ثوري جديد ينطلق، الجمعة، تحت عنوان "رحيل
السيسي إنقاذ للوطن"، ضمن الموجة الثورية الممتدة "ارحل"، لافتا إلى أن دعوته تأتي إنقاذا لمصر من ما وصفه بالنكسات الاقتصادية المتتالية، وتراجعها العربي.
وقال- في بيان له الجمعة- إن "حق
المصريين جميعا في حياة آمنة مطمئنة، هو أبسط حقوق البشر، لكنهم يفتقدونه الآن في ظل حكم العسكر الذي لم يوفر لا خبزا ولا حرية لهذا الشعب، بل وفر له فقرا غير مسبوق ومظالم كثيرة، وغلاء في كل شيء".
واستطرد قائلا: "لإنقاذ الشعب المصري من هذا الحال، فإنه يتحتم على كل قواه الحية السياسية والاجتماعية والنقابية والشبابية والنسائية الإمساك بزمام المبادرة وصياغة خطة عاجلة للإنقاذ، تنطلق من روح ومبادئ ثورة 25 يناير التي تهل علينا نسائم ذكراها السنوية".
وتابع "إن كل يوم يمر على مصر في ظل حكم الفاشل السيسي، هو نكسة جديدة وخسارة للوطن وللمواطن ندفع ثمنها جميعا من حريتنا وكرامتنا وكرامة الوطن، وها هو الخائن يسارع بإحالة اتفاقية ترسيم الحدود البحرية التي يتنازل بمقتضاها عن جزيرتي تيران وصنافير إلى مجلس نوابه، لتمريرها غير آبه بالرفض الشعبي أو المخالفة الدستورية".
وأضاف أن "معدلات
الفقر والغلاء في تزايد يومي، ووقائع الظلم تطال الجميع دون استثناء، وبات على الجميع أن يجعل العام الجديد عاما حاسما في إزاحة السيسي وسلطته الغاشمة، والنظر في شراكة لما بعده، تقوم على أسس العدالة الانتقالية الناجزة والتنمية الشاملة والحوار البناء، وعودة الجيش لثكناته ووضع المصلحة المصرية في المقام الأول".
وأردف "إن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، يستقبل العام الجديد باستمرار حراكه المناصر لمطالب المصريين، حراك لن يتوقف على الفعاليات السلمية، ولكن يريد أن يركز أيضا على مسار سياسي بناء لما بعد السيسي الفاشل، يستند إلى الإرادة الشعبية ومطالب ثورة يناير، ورفض الانقلاب العسكري".
واختتم بقوله إن "السيسي عنوان الفقر والظلم والخيانة والانتكاسة الاقتصادية والعربية، ورحيله هو وسلطته الغاشمة هو إنقاذ للوطن وانتصار لثورة يناير ومطالبها، التي ستبقى انتفاضتها الشعبية علامة فارقة في تاريخ المصريين، وستنتصر مطالبها مجددا لامحالة لإنقاذ حاضر الوطن ومستقبله".