لا يتوقف
الإعلاميون الموالون لرئيس الانقلاب عبد الفتاح
السيسي عن التماس المعاذير له في تردي أحوال البلاد، وتعليق مسؤولية أي ظاهرة سلبية على الإخوان المسلمين، حتى لو تعارضت مع المنطق، دون تفريق في ذلك بين السيول التي أغرقت الإسكندرية، أو تسريب امتحانات الشهادة الثانوية، أو حتى
ذبح الحمير، وبيعها للمواطنين، على أنها لحوم عادية.
فقد اتهم الإعلامي "عزمي مجاهد" أفراد جماعة الإخوان، بأنهم أصحاب فكرة انتشار ذبح الحمير، وبيعها للمواطنين، وأنهم المسؤولون عن ذلك، مطالبا بتغليظ العقوبة عليهم، وإعدامهم لهذه التهمة.
جاء ذلك في حواره مع الإعلامي سعيد حساسين، ببرنامج "انفراد"، عبر فضائية العاصمة، قائلا: "أغلب من يؤكل الناس لحم حمير، واللي بيذبحوها هم إخوان، لأنهم بيحبوا يأخذوا الفلوس من أي حاجة".
ولم يأت "مجاهد" بأي دليل يثبت صحة دعواه، التي سبق فيها بخياله واقع السلطات الرسمية التي لم تجرؤ على توجيه هذا الاتهام للإخوان، دون أن يحدد علاقة الإخوان بالظاهرة، ولا كيف تداخلوا معها، ولا كيف يقفون وراءها.
وقال: "أعضاء جماعة الإخوان، بتؤكل الشعب لحم حمير، ولا يوجد ذمة، ولا ضمير، وتجب محاسبتهم".
ومعلقا على العثور على تسعة حمير مذبوحة في الشرقية طالب الإعلامي الموالي للسيسي بتطبيق عقوبة الإعدام بحق كل من يُضبط بذبح الحمير وبيعها في رمضان، مشددا على أن صحة المواطن
المصري تعد قضية أمن وطني.
وقال إنها ظاهرة لن تنتهي إلا بقانون حاسم، مشيرا إلى أن الحل هو بأن يتم إعدام المتورط في ذبح أي حمار بجوار الحمار، "ويبقى زيه زي الحمار"، وطالب بتغليظ العقوبة، ولو وصلت للإعدام.