في الوقت الذي يحيي فيه العرب والفلسطينيون ذكرى
حرب حزيران التي خسروا فيها الضفة الغربية والقدس وسيناء والجولان، احتفل عشرات آلاف الإسرائيليين، الأحد، وسط حماية أمنية مشددة، بالذكرى 49 لاحتلال
القدس عام 1967 وضمها لإسرائيل.
واحتلت إسرائيل القدس وأعلنت ضمها في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، الذي يعتبر الاستيطان الإسرائيلي في كل الأراضي المحتلة غير شرعي وفق القانون الدولي.
وتصادف ذكرى حرب الأيام الستة مع حلول شهر رمضان، الذي سيبدأ الاثنين في معظم الدول العربية والإسلامية والأراضي
الفلسطينية.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في خطاب الأحد "منذ 49 عاما أصبحت القدس حرة بلا قيود. ولن نعود إلى واقع مدينة مقسمة وجريحة. سنستمر في بناء قدس لجميع سكانها".
وقال متحدث باسم الشرطة إن أكثر من ألفي شرطي تولوا حماية المسيرة التي عبرت البلدة القديمة والحي الإسلامي، وصولا إلى حائط البراق.
وتجمع شبان يهود في وسط المدينة قرب البلدة القديمة قبيل انطلاق المسيرة، بينهم طلاب متدينون.
وامتلأ الحي الإسلامي بمجموعات صغيرة من الشبان اليهود، الذين لوحوا بالأعلام الإسرائيلية ورددوا هتافات استفزازية.
وأغلق بعض أصحاب المتاجر محالهم وقائيا.