قال مصدر في
الأمن النيجيري، الإثنين، إن 54 مصليا قتلوا، الليلة الماضية، في تفجير انتحاري استهدف مسجدا في مدينة "مايدوغوري"، بولاية "بورنو" شمال شرقي البلاد.
وأضاف "فيكتور أسوكو"، ضابط في الشرطة النيجيرية، في تصريح صحفي "تم انتشال جثت لـ 54 قتيلا حتى الآن، فيما بلغ عدد الجرحى نحو 90 شخصا".
واتهم الضابط جماعة "
بوكو حرام" المتشددة، بالوقوف وراء التفجيرات، قائلا "إن عنصرا يشتبه في كونه من بوكو حرام، فجر قنبلة داخل مسجد، فيما قام شخص آخر بإلقاء قنابل يدوية نحو حديقة المسجد".
وكان المتحدث باسم الجيش النيجيري "ساني كوكاشيكا عثمان"، أعلن في وقت سابق "أن انتحاريا فجر نفسه مساء الأحد، داخل مسجد في مدينة مايدوغوري".
وتقاتل
نيجيريا منذ أكثر من ست سنوات جماعة "بوكو حرام" المتمردة، التي حصدت عملياتها حياة عشرات الآلاف، وشردت أكثر من 6 ملايين شخص على الأقل، ودمرت البنية التحتية في أجزاء كثيرة من البلاد.
وقالت منظمة العفو الدولية، الأربعاء المنصرم، إن ما لا يقل عن 380 مدنيا، والعشرات من قوات الأمن في الكاميرون، قضوا، منذ كانون الثاني/ يناير الماضي، في هجمات نظمتها جماعة "بوكو حرام" التي بايعت تنظيم الدولة قبل أشهر.
وأضاف التقرير الذي حمل عنوان "الكاميرون وحقوق الإنسان في خط المواجهة: التصدي لبوكو حرام ونتائجه"، أن "ما لا يقل عن 81 ألف شخص من سكان شمالي الكاميرون، أجبروا على الفرار من منازلهم، وذلك منذ كانون الثاني/ يناير الماضي، بسبب هجمات بوكو حرام"، موضحا أن موظفي منظمة العفو الدولية، التقوا أكثر من 160 شخصا، خلال بعثات التحقيق شمالي الكاميرون، وجمعوا استنادا إلى هؤلاء الأشخاص، شهادات حول انتهاكات بوكو حرام في المنطقة.